ارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان في إسرائيل بعد هجوم أكتوبر
ارتفاع الادمان في إسرائيل بعد هجوم أكتوبر
أظهرت دراسة أجراها المركز الإسرائيلي للإدمان والصحة النفسية في نتانيا أن استهلاك المواد المسببة للإدمان شهد ارتفاعًا ملحوظًا بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر. الدراسة، التي قادها الطبيب النفسي شاؤول ليف-ران، كشفت عن زيادة بنسبة 25% في استهلاك المواد المسببة للإدمان بين الإسرائيليين.
وأوضحت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة إسرائيليين زاد من استهلاكه للمواد المسببة للإدمان، بينما كان النسبة قبل الهجوم واحدًا من كل سبعة. كما سجل ارتفاعًا في تناول الحبوب المنومة بنسبة 180% والمسكنات بنسبة 70%.
وذكر الطبيب ليف-ران أن “الأشخاص يسعون للراحة والتهدئة عبر تناول المواد المهدئة، سواء كانت أدوية وصفية أو مخدرات غير مشروعة”. وأضاف أن “الضغوط النفسية الناتجة عن الهجوم والحرب دفعت الكثيرين إلى الاعتماد على هذه المواد”.
من جانبه، أشار الشاب يوني (اسم مستعار)، الذي زادت حالته من تعاطي المخدرات منذ الهجوم، إلى أن المخدرات أصبحت وسيلة لهروب من الواقع. كما أقر ماتان، جندي في القوات المنتشرة في غزة، أن المخدرات تساعده على “نسيان” ضغوط الحرب.
وأكد الطبيب ليف-ران أن هذه الزيادة في استهلاك المواد المسببة للإدمان قد تشير إلى بداية “وباء” إذا لم تُتخذ إجراءات لمعالجة المشكلة. في المقابل، لم تقدم السلطة الفلسطينية بيانات حول الصحة النفسية والإدمان بسبب نقص الموارد.
إقرأ أيضا : حرائق غابات في منطقة القبائل بالجزائر وتحذيرات للسكان بالإخلاء