تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد اتهامات للمخابرات الفرنسية

تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا بعد اتهامات للمخابرات الفرنسية
تشهد العلاقات بين الجزائر وفرنسا حالة من التوتر المتصاعد، حيث عبرت الجزائر عن استيائها البالغ من دعم باريس لموقف المغرب بشأن نزاع الصحراء. وقد هددت الجزائر باتخاذ خطوات انتقامية ضد فرنسا في هذا السياق.
في أحدث تطورات التوتر، اتهمت وزارة الدفاع الجزائرية المخابرات الفرنسية بمحاولة التأثير على العملية الانتخابية في الجزائر من خلال التواطؤ مع عناصر وصفها بـ”الإرهابية” من حركة (MAK)، التي تسعى لاستقلال منطقة القبائل عن الجزائر.
أفادت تقارير دولية بأن الجزائر لم تذكر فرنسا مباشرة في بيانها، ولكنها كانت تشير إلى المخابرات الفرنسية، وذلك بعد القبض على شخص قادم من مارسيليا ومعه أسلحة وذخيرة مؤخراً.
وأوضحت المصادر أن بيان وزارة الدفاع قال إن الشخص المحتجز كان يخطط لخلق اضطرابات خلال الانتخابات الجزائرية بالتعاون مع “أجهزة استخباراتية تابعة لدولة معادية”، في إشارة إلى فرنسا.
وأضافت الصحافة الجزائرية أن التحقيقات مع هذا الشخص أدت إلى اعتقال 20 فرداً آخرين يزعم أنهم ينتمون إلى حركة “ماك” الانفصالية.
في المقابل، لم ترد فرنسا على هذه الاتهامات الجزائرية، بينما أكدت الصحافة الفرنسية أن التصعيد الجزائري يعكس غضبها من دعم باريس لموقف المغرب في نزاع الصحراء.
جدير بالذكر أن الجزائر قد سحبت سفيرها من فرنسا بعد إعلان الديوان الملكي المغربي عن تلقي الملك محمد السادس رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعلن فيها دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي كحل للنزاع في الصحراء المغربية.
إقرأ أيضا : المغرب يعيد فرض التأشيرات على الإيفواريين للتضييق على المهاجرين غير الشرعيين