دراسة: ذوبان التربة الصقيعية في القطب الشمالي قد يُطلق كميات كبيرة من الزئبق السام

دراسة تحذر من انبعاث الزئبق السام بسبب ذوبان التربة الصقيعية
مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية، تتزايد سرعة ذوبان التربة الصقيعية في القطب الشمالي، مما يؤدي إلى إطلاق كميات متزايدة من الزئبق السام في البيئة. وعلى الرغم من أن هذه الكميات لا تشكل تهديدًا فوريًا، إلا أنها تتراكم تدريجيًا في السلسلة الغذائية من خلال الأسماك والحيوانات البرية، مما يمكن أن يشكل خطرًا صحيًا في المستقبل.
دراسة حديثة من جامعة جنوب كاليفورنيا تناولت وسائل جديدة لقياس انتشار الزئبق في القطب الشمالي بدقة. أوضحت الدراسة أن الزئبق يتراكم في التربة على مدى آلاف السنين، ومع ذوبان هذه التربة بسبب تغير المناخ، يتم إطلاق هذه المادة السامة.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة طرقًا متقدمة، مثل تحليل الرواسب من ضفاف الأنهار والأقمار الصناعية، لتقديم تقديرات أكثر دقة حول كمية الزئبق المحتمل انبعاثها. ووجدوا أن الرواسب ذات الحبيبات الدقيقة تحتوي على كميات أكبر من الزئبق مقارنة بالحبيبات الخشنة، مما يشير إلى أن أنواع التربة المختلفة قد تشكل مخاطر مختلفة.
إقرأ أيضا : روسيا تطور برمجيات ذكاء اصطناعي تعزز معالجة النصوص الطويلة