زيادة استهلاك بطاريات الليثيوم تصل لأربع تريليونات دولار بحلول 2030
بطاريات الليثيوم تتصدر السوق بحلول 2030
أكد العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي، اليوم الأربعاء في الشارقة، أن السوق العالمي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في استهلاك بطاريات الليثيوم، متوقعاً أن يصل حجم هذه السوق إلى 4700 جيغاوات/ساعة من البطاريات، بقيمة تتجاوز أربع تريليونات دولار بحلول عام 2030.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة، أوضح اليزمي أن المستقبل يتجه نحو الطاقة الكهربائية النظيفة، رغم التقدم الكبير في هذا المجال. وأشار إلى وجود تحديات لتحسين بطاريات الليثيوم، خاصة فيما يتعلق بالسلامة في المناطق الحارة، وتقليل وقت الشحن إلى أقل من 20 دقيقة، وزيادة مدى السيارة بالشحنة الواحدة، بالإضافة إلى تحسين عمر البطارية.
وأشار اليزمي، في مداخلته التي حملت عنوان “حينما تكون النوابغ العربية سببا للارتقاء بالاتصال العالمي”، إلى ضرورة تمكين الشباب العربي من إطلاق إبداعاتهم وتوفير البيئة الداعمة لتحقيق طموحاتهم.
يُعرف العالم المغربي رشيد اليزمي بأنه مخترع “أنود الغرافيت” الذي يُستخدم في تطوير بطاريات الليثيوم القابلة للشحن. وقد نال لقب “أبو البطارية” بفضل تقنيته التي تمكن من شحن بطاريات الأجهزة الإلكترونية والسيارات الكهربائية في وقت قياسي، ولديه أكثر من مائتي اختراع وما يزيد على 250 بحثًا علميًا منشورًا.
يجمع المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي يضم 250 متحدثًا، نخبة من الخبراء لمناقشة أبرز الفرص والتحديات التي تواجه الحكومات والشعوب في القرن الواحد والعشرين، مع التركيز على قضايا مثل حرب المعلومات، الاقتصاد القائم على المواهب، والمستقبل الرقمي.
يبحث المشاركون في المنتدى في مستقبل الاتصال المبتكر وتأثيره على الحكومات في تحقيق الأهداف التنموية، من خلال جلسات نقاشية ومحاضرات وورشات عمل تتناول خمسة محاور رئيسية تتعلق بأثر الاتصال الحكومي على المرونة الاقتصادية، تطوير الاقتصاد السياحي، استقطاب المواهب، مستقبل التواصل الحكومي في العالم الافتراضي، والتفاعل الشخصي.
إقرأ أيضا: “أوبن إيه آي” تتعاون مع الحكومة الأمريكية لرصد مخاطر الذكاء الاصطناعي
