الحكومة الفرنسية الجديدة تضم وزيرين من أصول مغربية
وزيرين من أصول مغربية ضمن الحكومة الفرنسية
أعلن قصر الإليزيه الفرنسي، يوم السبت 21 شتنبر 2024، عن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يترأسها ميشال بارنيي، وضمت التشكيلة 39 وزيراً بينهم وزيرين من أصول مغربية.
أحد الوزيرين هو عثمان نصرو، الذي وُلِدَ في مدينة الدار البيضاء عام 1987، وعُيّن كاتباً للدولة مكلفاً بالمواطنة ومحاربة التمييز. عثمان نصرو أكمل دراسته في المدرسة العليا للتجارة بباريس، وبعد تخرجه انخرط في العمل السياسي عبر حزب “الجمهوريون” (LR). انتخب في بلدية Trappes في منطقة إيل دو فرانس عام 2014، وأصبح مستشاراً جهوياً في السنة نفسها.
شغل مناصب متعددة منها نائب رئيس منطقة “إيل دو فرانس” مكلفاً بالسياحة والشؤون الدولية، ورئيس مجموعة الأغلبية في الجهة. في 2019، تولى منصب نائب رئيس منطقة “سان كوينتين أن إيفلين” مكلفاً بالتنمية الاقتصادية. في 2020، عُيّن نائباً لرئيس منطقة “إيل دو فرانس” مكلفاً بالشؤون الأوروبية والدولية، وبعدها مكلفاً بالشباب والتوجيه والإدماج المهني والتعليم العالي والبحث. في 2022، قاد حملة انتخابية لرئاسة حزب “الجمهوريون” وأصبح النائب الأول للأمين العام للحزب.
الوزيرة الثانية ذات الأصول المغربية هي رشيدة داتي، التي احتفظت بحقيبة الثقافة التي شغلتها في الحكومة السابقة لغابريال أتال. رشيدة داتي وُلدت عام 1965 في منطقة “سان ريمي” (شرق وسط فرنسا) لعائلة فقيرة من أب مغربي وأم جزائرية. التحقت بالمدرسة الوطنية للقضاء، وحصلت على ماجستير في القانون العام وماجستير في العلوم الاقتصادية. شغلت منصب وكيلة النائب العام للجمهورية في محكمة إيفري عام 2001، ومستشارة في وزارة الاقتصاد والمالية والصناعة عام 2004. انضمت لحزب “الاتحاد من أجل حركة شعبية” عام 2006، وكانت متحدثة باسم نيكولا ساركوزي في حملته الانتخابية عام 2007. شغلت منصب حارس أختام الجمهورية الفرنسية ووزيرة للعدل في حكومة فرانسوا فيون بين 2007 و2009.
إقرأ أيضا: إحباط تهريب دولي لـ 8 أطنان من المخدرات في ميناء آسفي
