تمديد الاتفاق الروسي المغربي للصيد البحري يثير توجس الاتحاد الأوروبي
تمديد الاتفاق الروسي المغربي للصيد البحري
بدأت روسيا عمليات استكشاف الثروات السمكية في السواحل المغربية بعد تمديد اتفاقية الصيد البحري الموقعة مع المغرب حتى نهاية العام، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الإسبانية “يوروبا برس”.
وتستخدم روسيا في هذه العمليات سفينة الأبحاث “تلانتنيرو”، التي قامت بتنفيذ مهمات بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.
وتتوقع السفارة الروسية في الرباط أن تسهم نتائج هذه الأبحاث في ضمان إدارة فعالة ومستدامة لموارد مصايد الأسماك على المستويين القطري والإقليمي، حيث سيقوم العلماء بدراسات حول الظروف البحرية وجمع عينات من العوالق النباتية والحيوانية والسمكية، بالإضافة إلى إجراء مسوحات صوتية.
هذا التقارب بين المغرب وروسيا يثير بعض المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية، حيث أشار غونزاليس كاساريس إلى احتمال تقارب بين البلدين إذا تأخر الاتحاد الأوروبي في الرد.
كما أوضحت صحيفة “Le point” أن التمديد الروسي للاتفاق يتيح للسفن الروسية حصة سنوية للصيد تصل إلى 140 ألف طن، معظمها من الأسماك الصغيرة في المنطقة الاقتصادية الأطلسية المغربية. وأبرزت الصحيفة أن الاجتماع بين اللجنة المشتركة المغربية الروسية بحث إمكانية توسيع التعاون ليشمل الواجهة الأطلسية بأكملها، من طنجة إلى الكويرة، مما يثير قلق بروكسل ومدريد.
إقرأ أيضا: الخطوط الملكية المغربية تطلق جسر جوي لتعزيز الربط بين المغرب وأوروبا وأمريكا