فيضانات إسبانيا: الحصيلة ترتفع إلى 95 قتيلًا وتوقع بأن تضرب بشدة إقليم برشلونة
إرتفاع حصيلة فيضانات إسبانيا إلى 95 قتيلًا
ارتفعت حصيلة الفيضانات في إسبانيا إلى 95 قتيلًا، وفقًا لما أفادت به فرق الإنقاذ والمسؤولون الأربعاء، مما يجعلها أكثر الكوارث حصادًا للأرواح في البلاد خلال عقود. وأعلنت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا عن مقتل 92 شخصًا، بينما سُجل وقوع قتيلين في إقليم كاستيا-لا-مانتشا وآخر في الأندلس.
في أعقاب الفيضانات المأساوية، أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الأربعاء، الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام بدءًا من الخميس 31 أكتوبر وحتى السبت 2 نوفمبر، وفقًا لما صرح به وزير السياسة الإقليمية، أنخيل فيكتور توريس. ودعا الوزير المواطنين في المناطق المتضررة إلى البقاء في منازلهم وتجنب استخدام الطرق المغمورة بالمياه.
ومن المقرر أن يزور رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، المناطق المتضررة يوم الخميس، مؤكدًا أن “الأولوية المطلقة” للحكومة هي مساعدة ضحايا الفيضانات في منطقتي بلنسية وكاستيا لامانشا، معبرًا عن “دعم الدولة الكامل” للمتضررين. وأعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن عقد اجتماع للجنة الأزمات لمناقشة الإجراءات الجارية.
وتسببت العاصفة في فيضانات جارفة خلفت العديد من المفقودين وأضرارًا جسيمة في مناطق بلنسية وكاستيا لا مانشا، ومن المتوقع أن تضرب بشدة إقليم برشلونة.
وأوضح مركز الطوارئ أن عملية تحديد هوية الضحايا جارية، وأنه قام بتفعيل إجراء تعداد الضحايا تحسبًا لارتفاع عددهم. وأكدت مندوبة الحكومة المركزية لمنطقة كاستيا لا مانشا، ميلاغروس تولون، أن الأولوية هي العثور على المفقودين، مشيرة إلى أن خدمات الطوارئ، مدعومة بطائرات بدون طيار، كانت تعمل طوال الليل لتحديد أماكنهم.
وأعلن مجلس مدينة فالنسيا عن إغلاق جميع المدارس والحدائق العامة يوم الأربعاء، وإلغاء جميع الفعاليات الرياضية.
في سياق متصل، أعطى الملك محمد السادس تعليماته لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني، مؤكداً استعداد المغرب لإرسال فرق إغاثة وتقديم المساعدة الضرورية لإسبانيا لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية. وجدد الوزير المغربي تقديم عبارات التعازي والتضامن للسلطات الإسبانية ولعائلات الضحايا.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس يبعث برقيتي تعزية إلى إسبانيا على إثر فيضانات فالنسيا