المغرب يستضيف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا

المغرب يستضيف مكتب مكافحة الإرهاب في إفريقيا

انعقدت الدورة الأربعين لمجلس وزراء العدل العرب أمس الخميس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، حيث تم الترحيب باستضافة المغرب لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

في ختام أعمال الدورة، التي شهدت مشاركة وفد مغربي برئاسة وزير العدل عبد اللطيف وهبي، وحضور السفير المغربي بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية محمد آيت وعلي، وهشام ملاطي مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، أشاد المجلس بالدعوة إلى عقد منتدى إقليمي بالتعاون مع جامعة الدول العربية وشركاء إقليميين ودوليين لمناقشة الآليات القانونية والمؤسساتية لدعم ومساندة ضحايا الإرهاب، ورحب باستضافة المغرب لهذا المنتدى.

أثنى المجلس أيضًا على المبادرة المتعلقة بتنظيم البحث المالي الموازي في جرائم الفساد المالي، وذلك من خلال تنظيم دورات تكوينية وملتقيات إقليمية، مشيرًا إلى أهمية هذا البحث في تمكين سلطات إنفاذ القانون من مصادرة متحصلات الجريمة. ودعا المملكة المغربية إلى تنظيم ورشة عمل حول تدبير الأموال المحجوزة أو المصادرة في جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال عام 2024.

كما تم الترحيب بالمغرب لاستضافته لمؤتمر دولي حول تقنين استعمالات الذكاء الاصطناعي، والمقرر عقده في مدينة مراكش في عام 2025، مع حث الدول العربية على المشاركة الفعالة في هذا المؤتمر.

في سياق متصل، أعيد انتخاب المغرب لعضوية المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب، وتم تعيين رشيد وظيفي، مدير الشؤون المدنية والمهن القانونية والقضائية بوزارة العدل، في مجلس إدارة المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية.

وتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة تفعيل الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب وآلية تنفيذها، إلى جانب الاتفاقية العربية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتعزيز التعاون العربي والدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

كما تناول الاجتماع ما تحقق من قرارات تتعلق بالاتفاقية العربية لمكافحة الفساد، ومشروع الاتفاقية العربية الخاصة بأوضاع اللاجئين في الدول العربية، ومشروع الاتفاقية العربية لحماية البيانات الشخصية. بالإضافة إلى مشروع القانون العربي الاسترشادي لمنع خطاب الكراهية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية ومساعدة النازحين في الدول العربية، ومشروع القانون العربي الاسترشادي لحماية الأطفال من التجنيد في النزاعات المسلحة، ومشروع تحديث القانون العربي النموذجي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

إقرأ أيضا: بوريطة وراساتا يشهدان افتتاح سفارة مدغشقر بالرباط