كارلو أنشيلوتي مدربا للمنتخب البرازيلي وتشابي ألونسو يتولى مشروع ريال مدريد الجديد

أنشيلوتي للبرازيل وألونسو يقود الريال

في تحول كبير على الساحة الكروية، أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، يوم الإثنين، عن تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدربًا رسميًا للمنتخب الوطني، خلفًا لدور مؤقت كان يشغله عدد من المدربين بعد نهاية مونديال قطر 2022. وسيقود أنشيلوتي منتخب “السامبا” حتى نهائيات كأس العالم 2026.

ويأتي هذا القرار بعد تأكيد رحيل أنشيلوتي عن ريال مدريد بنهاية الموسم الجاري، ليبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته مع أحد أعظم المنتخبات في تاريخ اللعبة.

في المقابل، استقرت إدارة ريال مدريد على إسناد مهمة تدريب الفريق الأول للنجم السابق تشابي ألونسو، بعد نهاية مغامرته الناجحة مع باير ليفركوزن الألماني، والتي توّجها بلقب “البوندسليغا” في موسم استثنائي نال خلاله إشادة واسعة من النقاد والجماهير.

وجاء تعيين ألونسو في خطوة وُصفت بالجريئة والطموحة، حيث يسعى النادي الملكي إلى ضخ دماء جديدة في الجهاز الفني، في إطار مشروع يمتد حتى عام 2028. وتشير التسريبات إلى أن الاتفاق بين الطرفين شمل تفاصيل دقيقة، من بينها اختيار الطاقم المساعد وخريطة التعاقدات الصيفية.

وسيستهل ألونسو مهمته بلقاء مرتقب أمام نادي الهلال السعودي ضمن منافسات كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة هذا الصيف، في مجموعة تضم أيضًا باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي.

عودة ألونسو إلى سانتياغو برنابيو تحمل طابعًا عاطفيًا، حيث كان أحد الركائز في خط وسط الريال خلال حقبته الذهبية، والآن يعود كمدير فني، حاملاً طموحات جماهير “الميرينغي” في استعادة الهيبة المحلية والأوروبية.

أما أنشيلوتي، فاختتم مشواره الأخير مع الريال وسط تراجع ملحوظ في النتائج، لا سيما سلسلة الهزائم المتكررة أمام الغريم برشلونة، كان أبرزها الخسارة بنتيجة 4-3 رغم التقدم بهدفين، إضافة إلى خروجه من دوري الأبطال وتضاؤل فرصه في الفوز بلقب الليغا، مما عجل بقرار الانفصال.

ومع بداية عهد ألونسو، تتطلع إدارة النادي إلى استعادة الهوية الفنية للفريق وتكوين جيل جديد قادر على المنافسة في مختلف البطولات، وهو ما يعكس الرغبة في بناء مشروع مستقبلي يُعيد ريال مدريد إلى القمة.

إقرأ أيضا: النجم المغربي أشرف حكيمي يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في الدوري الفرنسي