زيارة ماكرون للمغرب: تعاون جديد وشراكة مستقبلية

زيارة ماكرون للمغرب فرصة للتعاون
أعلن السيناتور كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-المغربية، عن مجالات التعاون الممكنة بين البلدين عقب تحديد موعد زيارة الرئيس الفرنسي إلى المغرب، من 28 إلى 30 أكتوبر.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال كامبون إن زيارة إيمانويل ماكرون للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، ستتيح فرصة لإقامة “شراكة متجددة تستشرف المستقبل بحزم”.
وأكد المبعوث الخاص لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعلاقات الدولية أن المغرب يوفر بيئة استثمارية مثالية، خاصة في مجالي البيئة والطاقات المتجددة، مما يجعله شريكًا أساسيًا لفرنسا وأوروبا.
وأضاف أن البلدين يمكنهما تعزيز علاقاتهما الاقتصادية في مجالات مثل صناعة الطيران والذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الروابط بين البلدين.
وأشاد كامبون بالدبلوماسية المغربية النشطة في إفريقيا والحضور المتميز للشركات المغربية في القارة، مثنيًا على المبادرات الملكية تجاه الدول الإفريقية. وأوضح أن الملك محمد السادس عزز رؤية جديدة لإفريقيا، يمكن أن تلهم فرنسا لتطوير شراكات مبتكرة.
وأشار إلى أن المغرب، بفضل دبلوماسيته الفعالة وعودته إلى الاتحاد الإفريقي، يمكن أن يسهم في نمو وتطوير مشترك مع فرنسا والدول الإفريقية.
وأوضح كامبون أن المغرب يشكل اليوم شريكًا استراتيجيًا لفرنسا في كافة المجالات، مشيرًا إلى دور المغرب كحليف أمني واستقباله لأكبر عدد من مؤسسات التعليم الفرنكوفونية.
وأكد أن المغرب بلد التسامح الذي يحتضن جميع الأديان، ووجهة للمهاجرين من جنوب الصحراء، مما يعزز تاريخ الشراكة الطويل بين البلدين.
واختتم كامبون تصريحه بالقول إن زيارة ماكرون للمغرب ستكون فرصة عظيمة للاحتفال بشراكة متجددة ومرنة ومستدامة.
إقرأ أيضا: رسميا.. هذا موعد زيارة الرئيس الفرنسي و حرمه للمغرب