تقرير دولي: ست دول عربية ضمن قائمة الأكثر امتلاكاً للدبابات في العالم

ست دول عربية بقائمة أقوى جيوش الدبابات
كشف تصنيف حديث صادر عن موقع “إنسايدر مانكي” الأمريكي، والمتخصص في التحليلات العسكرية والاقتصادية، عن وجود ست دول عربية ضمن قائمة أكثر 20 دولة امتلاكاً للدبابات القتالية على مستوى العالم، ما يعكس تطوراً ملحوظاً في قدرات الجيوش العربية، خاصة في الجانب المتعلق بالقوة البرية.
تصدرت مصر الدول العربية في هذا التصنيف، وجاءت في المرتبة السادسة عالمياً بعدد يُقدر بـ 4,394 دبابة، ما يكرّس مكانتها كقوة برية رئيسية في إفريقيا والمنطقة العربية. وجاءت سوريا في المرتبة السابعة عالمياً، والثانية عربياً، بعدد 3,540 دبابة، في وقت تواصل فيه الحفاظ على ترسانتها البرية رغم سنوات الصراع الداخلي.
وحلّ المغرب في المركز الثامن عالمياً والثالث عربياً بامتلاكه 3,335 دبابة، متفوقاً بذلك على الجزائر التي جاءت رابع دولة عربية ضمن التصنيف واحتلت المرتبة الثالثة عشرة عالمياً بعدد 2,196 دبابة، ما يؤكد استمرار البلدين في تحديث وتطوير معداتهما البرية.
أما الأردن فاحتل المرتبة السابعة عشرة عالمياً والخامسة عربياً، بعدد 1,401 دبابة، في حين جاءت السعودية في المركز العشرين عالمياً والسادس عربياً بعدد 1,062 دبابة، وهو ما يعكس حرص المملكة على الحفاظ على توازن دفاعي متعدد الأبعاد.
وعلى المستوى العالمي، حافظت روسيا على موقعها في الصدارة كأكبر قوة برية في العالم، بامتلاكها نحو 12,420 دبابة، تلتها الولايات المتحدة بـ 6,612 دبابة، ثم كوريا الشمالية بـ 5,895 دبابة، فالصين بـ 5,250 دبابة، والهند خامسة بـ 4,614 دبابة.
ورغم التطورات الكبيرة في أنظمة التسليح المضادة للدبابات، لا تزال هذه الأخيرة تُعد عنصراً أساسياً في الحروب البرية الحديثة، خاصة عندما تُستخدم ضمن استراتيجيات مشتركة مع سلاح الجو والمشاة والمدفعية. وتسعى العديد من الدول إلى تحديث دباباتها بأحدث تقنيات الحماية والدروع التفاعلية لمواكبة متطلبات ميادين القتال الحديثة.
إقرأ أيضا: توقيف عنصر “داعشي” بإسبانيا بفضل تنسيق أمني مغربي إسباني