نهائي دوري أبطال أوروبا.. حكيمي على أعتاب إنجاز تاريخي يقرّبه من “الكرة الذهبية”

حكيمي على مشارف المجد الأوروبي
يستعد الدولي المغربي أشرف حكيمي لخوض واحدة من أبرز المحطات في مسيرته الكروية، عندما يواجه رفقة فريقه باريس سان جيرمان نظيره إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا، مساء السبت 31 ماي 2025، على ملعب “أليانز أرينا” بمدينة ميونخ الألمانية.
وفي حال قاد حكيمي باريس سان جيرمان للتتويج بلقب دوري الأبطال، سيكون مرشحًا بارزًا للمنافسة على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لسنة 2025، خاصة في ظل ما قدمه هذا الموسم من أداء مميز.
ويعتمد تصنيف جائزة “الكرة الذهبية”، التي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول”، على ثلاثة معايير أساسية: الأداء الفردي، والإنجازات الجماعية، ثم الروح الرياضية والسلوك داخل الملعب، ويتم التصويت عليها من قبل 100 صحفي يمثلون الدول الأعلى تصنيفًا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وخلال الموسم الحالي 2024-2025، بصم حكيمي على أرقام لافتة، إذ توج بلقب الدوري الفرنسي الممتاز للمرة الثالثة تواليًا، وساهم بشكل مباشر في بلوغ نهائي كأس فرنسا ونهائي دوري الأبطال، بالإضافة إلى تسجيله 8 أهداف وصناعة 14 هدفًا في جميع المسابقات.
وساهم بشكل حاسم في تأهل الفريق الباريسي إلى النهائي القاري، بتسجيله هدفًا حاسمًا أمام أرسنال في إياب نصف النهائي، وهو اللقاء الذي نال فيه جائزة أفضل لاعب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
وفي تصريح سابق لقناة “فرانس 2″، عبّر حكيمي عن تقديره لناديه السابق إنتر ميلان الذي يواجهه في النهائي، قائلًا: “إنتر سيبقى دائمًا جزءًا من حياتي، لكنني اليوم لاعب في باريس وسأقاتل للفوز”.
كما أثنى على مدربه الإسباني لويس إنريكي، مشيرًا إلى أنه كان له دور كبير في تطوير مستواه قائلًا: “ساعدني إنريكي على التطور أكثر مما كنت أتوقع، وساهم في جعلي لاعبًا أكثر نضجًا وفعالية”.
ويأمل باريس سان جيرمان في التتويج بلقبه الأوروبي الأول، بعد خسارته نهائي 2020 أمام بايرن ميونخ، ويعول بشكل كبير على خبرة وحيوية حكيمي لتحقيق هذا الحلم.
إقرأ أيضا: ثلاثة مغاربة في قائمة المرشحين لجائزة الفتى الذهبي 2025