بمقذوف يزن 7.5 كلغ..الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية

إيران تكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية بطهران
كشف الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت عن نتائج التحقيق في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية. وأوضح أن العملية نُفذت بواسطة مقذوف صغير المدى أُطلق من خارج منطقة إقامة الضيوف، مشيرًا إلى أن رأسه الحربي يزن نحو 7.5 كيلوغرامًا مع انفجار قوي.
وفي بيان نشرته وكالة “تسنيم” الإيرانية، أشار الحرس الثوري إلى أن إسرائيل هي التي خططت ونفذت العملية، بدعم من الولايات المتحدة. وأضاف أن الاغتيال تم في مكان خاص بإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لجميع البروتوكولات الأمنية.
وتوعد الحرس الثوري بالانتقام لهنية، مؤكدًا أن دماءه لن تذهب هدرًا وأن إسرائيل ستواجه عواقب شديدة على هذه الجريمة.
وكانت حركة حماس وإيران قد أعلنتا، الأربعاء الماضي، عن اغتيال هنية في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. وقد شيع جثمانه في العاصمة القطرية الدوحة بحضور أمير قطر ووفود رسمية.
في ذات السياق، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السلطات الإيرانية نفذت حملة اعتقالات واسعة على خلفية الاغتيال. وأفادت الصحيفة أن أكثر من 20 شخصًا تم اعتقالهم، بما في ذلك ضباط كبار في الاستخبارات ومسؤولون عسكريون، وموظفون من دار الضيافة الذي كان هنية يقيم فيه.
وأوضح تقرير الصحيفة أن وحدة الاستخبارات المتخصصة في التجسس التابعة للحرس الثوري تولت التحقيق في الحادث، وسعت لتحديد أعضاء الفريق الذي خطط ونفذ عملية الاغتيال. كما دهمت قوات الأمن مجمع دار الضيافة وصادرت الأجهزة الإلكترونية واستجوبت الموظفين.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق ركز أيضًا على مطارات طهران، حيث تم فحص كاميرات المراقبة وقوائم الرحلات الجوية. وأكد مسؤولون إيرانيون أن هناك اعتقادًا بأن أعضاء فريق اغتيال الموساد قد يكونون لا يزالون في البلاد.
ولم يُعلن الحرس الثوري تفاصيل إضافية عن الاعتقالات أو التحقيقات، لكنه تعهد بالانتقام. من جهة أخرى، أشارت صحيفة “الديلي تلغراف” إلى أن الموساد قد جنّد عملاء إيرانيين لزرع عبوات ناسفة في ثلاثة غرف مختلفة بمجمع دار الضيافة، وأن هذه العبوات فجرت عن بعد من الخارج.
إقرأ أيضا : زلزال عنيف يضرب سواحل مينداناو الفلبينية دون تحذير من تسونامي