ساوند إنرجي تؤكد استمرارها في المغرب وتكشف عن تفاصيل جديدة
نفت شركة ساوند إنرجي البريطانية نيتها الاستثمار في الجزائر، مشيرةً إلى أنها ستواصل أعمالها في المغرب لسنوات مقبلة. جاء هذا التصريح بعد أن ترددت أنباء عن احتمال تخارج الشركة من المغرب عقب بيع أصولها لشركة مناجم المغربية.
وفي تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، غراهام ليون، قال: “لن أستثمر في الجزائر لأسباب متعددة، وقد جربنا ذلك من قبل ولكن لم تكن الأمور جيدة، وكان من الصعب جداً الدخول في مشاريع هناك.” كما أشار إلى رفضه الاستثمار في نيجيريا على الرغم من احتياطيات الغاز الكبيرة هناك، بسبب الصعوبات المرتبطة بالأمر.
وعن الوضع في المغرب، أوضح ليون: “كل شيء مختلف تماماً في المغرب… يقولون نريدك أن تأتي وتستثمر، ونريدك أن تحفر بعض الآبار، وسنمنحك إعفاءً ضريبيًا لمدة 10 سنوات، وعقداً يمتد لـ 25 عاماً.”
كانت شركة ساوند إنرجي قد أعلنت في وقت سابق عن موافقة مجلس إدارة شركة مناجم المغربية على صفقة الاستحواذ على أصولها في المغرب، وهو ما يشكل خطوة مهمة في عملية تخارج الشركة الجزئي من استثماراتها بالمملكة. الصفقة تشمل الاستحواذ على كامل رأس مال شركة ساوند إنرجي المغرب، التي تعتبر فرعاً مملوكاً بالكامل للشركة الأم.
تعتبر هذه الصفقة خطوة استراتيجية لمناجم لتعزيز مكانتها في قطاع الطاقة بالمغرب، ولشركة ساوند إنرجي للتركيز على مشاريعها الأخرى. الصفقة مشروطة بتحقيق جميع الشروط التعليقية المتبقية وفقاً لاتفاقية البيع والشراء.
وفي السياق نفسه، مددت شركة ساوند إنرجي تراخيص استكشاف الغاز المغربي للمرة الثانية، مما يعكس ثقتها في فرص الاستثمار بقطاع الغاز في المغرب. وقد وافق المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) على تمديد تراخيص حقل أنوال للغاز لمدة 24 شهراً إضافياً.
يُتوقع أن يصل إجمالي مدة تصاريح الاستكشاف الخاصة بشركة ساوند إنرجي في حقل أنوال إلى 11 عاماً، مع التزام الشركة بالوفاء بالتزاماتها عبر حفر بئر استكشافية جديدة.
وأعرب جون أرجينت، نائب رئيس علوم الأرض في الشركة، عن شكره للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، مشيراً إلى أهمية الخطوات المقبلة لتحقيق الإمكانيات الهائلة لحقل تندرارة الغني بالغاز.
إقرأ أيضا : ارتفاع حاد في أسعار الدجاج بالمغرب يشعل غضب المواطنين
