التخطيط لجعل الشعلة الأولمبية تبقى في باريس بشكل دائم

الشعلة الأولمبية قد تبقى في باريس بشكل دائم
تُعد الشعلة الأولمبية التي تُضاء في سماء باريس كل مساء مشهداً فريداً تحت منطاد ضخم، وهي واحدة من أبرز ابتكارات الألعاب الأولمبية هذا العام. يتميز هذا الطوق الناري الذي يبلغ طوله سبعة أمتار، بكونه عبارة عن سُحب ضبابية مضاءة بأضواء LED، ويعمل بالكامل بالطاقة المتجددة بفضل تصميم شركة كهرباء فرنسا (EDF).
يُطلق المنطاد، الذي يرتفع 30 متراً ويغطيه طلاء لامع، الشعلة في السماء لمدة ساعتين كل مساء عند غروب الشمس. جميع التذاكر البالغ عددها 10 آلاف لمشاهدة هذا العرض قد حجزت حتى نهاية الألعاب، وستعود الشعلة خلال الألعاب البارالمبية في نهاية الشهر.
تناقش السلطات الآن إمكانية جعل هذه الشعلة جزءاً دائماً من سماء باريس، كما حدث في مدن أولمبية أخرى مثل برشلونة وسوتشي وغرونوبل. وقد أعرب رئيس بلدية باريس، آن هيدالغو، عن اهتمامها بالحفاظ على الشعلة، بينما اقترحت رئيسة منطقة باريس الكبرى، فاليري بيكريس، نقلها إلى حديقة لا فيليت إذا لم تبق في حدائق تويلري.
مصمم الشعلة، ماتيو لوأنّور، أعرب عن دهشته من الشعبية الكبيرة التي نالتها، مشيراً إلى أن التصميم يهدف إلى أن يكون قابلاً لإعادة التدوير بعد الألعاب. واستلهم لوأنّور تصميم الشعلة من تاريخ منطاد الهواء الساخن الفرنسي، مشدداً على أن الشعلة قد تصبح رمزاً قوياً مثل برج إيفل.
إقرأ ايضا : لاعب نادي الزمالك يتسبب في وفاة أمين شرطة في حادث سير