عيد الشباب: التزام ملكي راسخ لدعم وتطوير الأجيال الشابة في المغرب

عيد الشباب: التزام ملكي لدعم وتطوير الأجيال
تشكل ذكرى عيد الشباب، التي يحتفل بها الشعب المغربي اليوم الأربعاء 21 غشت 2024، مناسبة لإبراز التزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس المتواصل تجاه الأجيال الشابة، بهدف دمجهم في الدينامية المجتمعية وتعزيز مشاركتهم في المجالات السياسية والاقتصادية. يعتبر عيد الشباب فرصة سنوية للاحتفاء بالشباب كمصدر رئيسي لثروة الأمة، ولتقييم المبادرات المقدمة لهم، مع التفكير في سبل تعزيز مساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
تزامنًا مع الذكرى الـ61 لميلاد جلالة الملك، تعكس هذه المناسبة الجهود الملكية المبذولة لتمكين الشباب من فرص ومؤهلات تؤهلهم للعب دورهم بفعالية. منذ توليه العرش، أطلق الملك مبادرات وبرامج تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والثقافية للشباب، مع التركيز على التعليم، والعمل، والصحة، وإتاحة فرص جديدة تعزز الثقة والأمل لديهم في مستقبل أفضل.
إدراكًا لأهمية التعليم، يسعى المغرب إلى توفير فرص تعليمية متنوعة للشباب، تضمن لهم التأهيل المناسب للاندماج في سوق العمل وتحقيق التقدم الاجتماعي. من خلال مبادرات متعددة، تشمل مراكز التكوين والتأهيل، والمرافق الرياضية والثقافية، والدعم المالي للمشاريع الشبابية، تجسد السياسات الملكية رؤية قريبة وفعالة للتنمية البشرية المستدامة.
تتجلى الرعاية الملكية للشباب في الرسائل الملكية الموجهة لأعضاء أكاديمية المملكة والمشاركين في الندوة الوطنية بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البرلمان المغربي. وقد أكد جلالة الملك على أهمية الشباب كرأسمال بشري قادر على الابتكار والإبداع، ودعا إلى تعزيز مشاركتهم في المؤسسات التمثيلية والمجتمع بشكل عام.
وبالتالي فتنمية المغرب يتطلب مشاركة فعالة من شباب يتمتع بالكفاءة وروح الإبداع وقيم المواطنة، مما يجعلهم عنصرًا حاسمًا في التحولات التي يشهدها المجتمع المغربي اليوم.
إقرأ أيضا : بمناسبة عيد الشباب، الملك محمد السادس يمنح عفواً ملكياً لـ708 أشخاص