مجموعة “مسلمات من أجل هاريس” تسحب دعمها للمرشحة كامالا هاريس بسبب أمريكي من أصل فلسطيني
مجموعة “مسلمات من أجل هاريس” تسحب دعمها للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بعد رفض القائمين على حملتها السماح لمتحدث أمريكي من أصل فلسطيني بالظهور على منصة مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك بوست“، فإن القرار جاء بعد تنظيم ممثلي “الحركة القومية لغير الملتزمة”، الذين حصلوا على 30 مندوبًا في المؤتمر، وقفة احتجاجية أمام مقر المؤتمر الوطني الديمقراطي. وقد أثار ذلك انتقادات من بعض النواب الديمقراطيين الذين وصفوا ما حدث بـ”الخطأ الفادح”.
وقد دعت حملة هاريس عائلة الرهينة الإسرائيلي هيرش غولدبرغ-بولين للتحدث في المؤتمر، مما دفع مجموعة “مسلمات من أجل هاريس” للمطالبة بتوفير منصة لشخصية من أصل فلسطيني. وصرحوا في بيانهم: “ندعو الحزب الديمقراطي للالتزام بالقيم الإنسانية المتساوية والسماح للأصوات الفلسطينية بالظهور على المسرح الرئيسي”.
أثناء كلمة عائلة غولدبرغ-بولين، دعا والد الرهينة، جون بولين، إلى إعادة الرهائن وإنهاء معاناة المدنيين في غزة، وقد دعم هذه الدعوة عدد من الشخصيات مثل الرئيس جو بايدن وعضو مجلس الشيوخ بيرني ساندرز. ورغم أن الدعوات لوقف إطلاق النار قوبلت بتصفيق حار، إلا أن بعض النقاد رأوا أن ما قدمه الحزب الديمقراطي غير كافٍ.
وفي بيان مجموعة “مسلمات من أجل هاريس”، أشاروا إلى أن عائلة الرهينة الإسرائيلي التي تحدثت في المؤتمر أبدت تعاطفًا أكبر مع الفلسطينيين مقارنةً بهاريس والحزب الديمقراطي.
وقد أعربت ألان زيتشيك، التي لديها أفراد من عائلتها كرهائن، عن دعمها لوجود صوت فلسطيني على المسرح الرئيسي، مشيرةً إلى أن هذا الصوت يستحق أن يُسمع أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة شيكاغو، حيث يُعقد المؤتمر الديمقراطي هذا العام، تضم واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة.
إقرأ أيضا : أبل تتيح للمستخدمين في الاتحاد الأوروبي حذف متجر آب ستور امتثالاً لقانون المنافسة
