أخبار وطنيةالرئيسية

انطلاق عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى في المغرب

انطلاق عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى

انطلقت اليوم الأحد عملية تجميع المعلومات من الأسر في إطار العملية السابعة للإحصاء العام للسكان والسكنى، التي ستستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري في مختلف جهات المملكة.

يأتي هذا الإحصاء تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبانسجام مع توصيات لجنة الإحصاء التابعة للأمم المتحدة، بهدف إعطاء صورة حقيقية حول السكان والسكنى.

لتنفيذ هذه العملية الاستراتيجية، تم تعبئة 55 ألف من الموارد البشرية، تشمل باحثين ومراقبين ومشرفين جماعيين. يشكل حاملو الشهادات والطلبة نسبة 60% من المشاركين، و32% منهم من رجال ونساء التعليم، بينما يشكل موظفو الإدارات والمؤسسات العمومية والعاملون في القطاع الخاص ومتقاعدو الوظيفة العمومية نسبة 8%.

تم تجهيز العملية بـ 55 ألف لوحة رقمية، بتمويل مشترك مع وزارة التربية الوطنية، لاستخدامها في تعزيز مشروع المدرسة الرقمية لاحقًا. ستُستخدم هذه اللوحات في تجميع المعطيات بالاعتماد على تطبيق معلوماتي مطور من طرف أطر المندوبية السامية للتخطيط، مما سيسهل معالجة المعلومات في عين المكان قبل إرسالها إلى مركز تدبير المعطيات.

تشمل الوسائل اللوجيستيكية الأخرى المعبأة لإنجاز الإحصاء 55.000 من مستلزمات الإحصاء (محفظة، بادج، قبعة، معدات التكوين، إلخ.)، و350 مركزًا للتكوين وتخزين اللوحات، و90 مركزًا لتخزين المستلزمات، و7.000 سيارة وسائق. تقدر ميزانية الإحصاء بـ 1,46 مليار درهم، 67% منها موجهة لتعويضات المشاركين، و20% للوسائل المادية واللوجيستيكية، و13% للوسائل التكنولوجية.

ستعتمد عملية الإحصاء على استمارتين لتجميع المعطيات من الأسر، حيث تتضمن الاستمارة الأولى أسئلة حول البنيات الديموغرافية والظواهر النادرة كالهجرة الدولية والوفيات، بينما تشمل الاستمارة الثانية أسئلة إضافية حول مواضيع كالحماية الاجتماعية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة. ستكون الاستمارة المفصلة موجهة للجماعات التي تضم أقل من 2000 أسرة، وعينة من 20% من الأسر في الجماعات التي يفوق عدد سكانها 2000 أسرة، في حين ستُخصص الاستمارة القصيرة لـ80% من السكان.

تهدف هذه العملية الوطنية الكبرى إلى التعرف على المؤشرات الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية للسكان، بما في ذلك المجموعات السكانية الخاصة مثل الرُّحل والأشخاص دون مأوى.

إقرأ أيضا: الهيدروجين الأخضر: خطة المغرب للتحول الطاقي المستدام

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى