وفاة ريبيكا تشيبتيغي بعد إضرام صديقها النار فيها في كينيا

وفاة ريبيكا تشيبتيغي متأثرة بحروقها
توفيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيغي متأثرة بحروقها بعدما أضرم صديقها النار فيها في كينيا يوم الأحد الماضي، حسبما أعلنت اللجنة الأولمبية الأوغندية يوم الخميس. في بيان نشره على منصة إكس، أعرب دونالد روكاري، رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، عن حزنه العميق قائلاً: “لقد علمنا بوفاة رياضيتنا الأولمبية ريبيكا تشيبتيغي جراء هجوم شنيع من قبل صديقها”.
وأضاف روكاري: “كان هذا عملاً جباناً وغير مبرر، وأدى إلى خسارة رياضية عظيمة. سيظل إرثها حياً بيننا”. وأكد أحد الأطباء في مستشفى “موا تيتشينغ أند ريفيرال” لوكالة فرانس برس أن “جميع أعضائها توقفت عن العمل الليلة الماضية”.
ووفقاً لمصادر طبية، تدهورت حالة تشيبتيغي بعد إصابتها بعدوى بكتيرية إنتانية، وكانت قد أدخلت إلى العناية المركزة نتيجة إصابتها بحروق شديدة غطت 80% من جسدها بعد أن سكب صديقها البنزين عليها وأضرم النار فيها.
أفادت الشرطة أن ريبيكا تشيبتيغي تعرضت للاعتداء عندما تسلل صديقها الكيني، ديكسون نديما مارانغاش، إلى منزلها في إنديبيس بمقاطعة ترانس نزويا أثناء وجودها وأطفالها في الكنيسة. ووقع الهجوم بعد ثلاثة أسابيع فقط من مشاركتها في سباق الماراثون للسيدات في أولمبياد باريس، حيث احتلت المركز 44.
ذكرت الشرطة في تقريرها أن “ديكسون استخدم البنزين لسكب النار على ريبيكا قبل أن يشعل فيها النار”، مضيفةً أنه أصيب أيضاً جراء النيران. وكان الثنائي يعيشان خلافات عائلية مستمرة.
وسائل الإعلام الكينية أفادت بأن إحدى بنات تشيبتيغي شهدت الاعتداء وحاولت إنقاذ والدتها لكن النار كانت شديدة جداً. وقالت الفتاة في تصريحات لصحيفة “ذا ستاندارد”: “ركلني بينما كنت أحاول الركض لإنقاذ والدتي. صرخت طلباً للمساعدة، ولكن لم يكن بالإمكان إطفاء النيران”.
في بيان له على “إكس”، أعلن الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى عن وفاة تشيبتيغي معبراً عن حزنه العميق ومطالباً بالعدالة، ومؤكداً على ضرورة استراحة روحها بسلام.
تأتي هذه الحادثة المأساوية ضمن سلسلة من الاعتداءات العنيفة التي تعاني منها النساء في المنطقة. وتظهر إحصائيات المكتب الوطني للإحصاء في كينيا أن 34% من النساء في البلاد تعرضن للعنف الجسدي منذ سن 15.
إقرأ أيضا: منصف بوجا يحقق ذهبية 400م في بارالمبياد باريس 2024