إطلاق حملة وطنية للتوعية والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم في إطار “أكتوبر الوردي”

أكتوبر الوردي.. حملة الكشف المبكر
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق الحملة الوطنية للتوعية والكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، ضمن فعاليات “أكتوبر الوردي”، الشهر المخصص للتعبئة والتوعية حول هذين السرطانين.
أفادت الوزارة في بيان لها أن هذه الحملة، التي تستمر من 1 إلى 31 أكتوبر تحت شعار “فحصك الآن أمان واطمئنان.. لا تترددي”، تهدف إلى زيادة الوعي لدى السكان بشكل عام، وخاصة النساء في الفئات العمرية المستهدفة، حول أهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم.
في إطار الخطة الوطنية للوقاية ومراقبة السرطان، تم تنظيم برنامج للكشف المبكر عن هذين السرطانين، مما أسهم في تحسين عرض الخدمات المتعلقة بالفحص المبكر والتشخيص والعلاج.
كما أُدمج الكشف المبكر ضمن الرعاية الصحية الأولية، وتم تعزيز ذلك من خلال بناء وتجهيز 55 مركزاً مرجعياً للصحة الإنجابية، واقتناء 24 وحدة متنقلة للتصوير الإشعاعي للثدي لضمان استفادة النساء في المناطق النائية من خدمات التشخيص. بالإضافة إلى ذلك، توجد 12 مركزاً للأنكولوجيا، وقطبين للتميز في طب الأورام النسائية وسرطان الثدي في المركزين الاستشفائيين الجامعيين في الرباط والدار البيضاء، بجانب مصحات القطاع الخاص المتخصصة في علاج الأورام.
تشمل الحملة تدابير تنظيمية لتسهيل وصول النساء إلى خدمات الكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج في أفضل الظروف، مع تعزيز الشراكة مع الوزارات الأخرى، المنظمات غير الحكومية، جمعيات المجتمع المدني، ومختلف الجهات المعنية.
وأشار البيان إلى أن هذه الجهود أسفرت عن تشخيص 64.5 في المائة من حالات سرطان الثدي في المرحلتين الأولى والثانية، مما يضمن علاجاً أكثر فعالية.
يجدر بالذكر أن سرطاني الثدي وعنق الرحم يحتلان المرتبة الأولى بين السرطانات المسجلة لدى النساء في المغرب، حيث يشكل سرطان الثدي نسبة 39.1 في المائة من مجموع السرطانات النسائية، فيما يشكل سرطان عنق الرحم نسبة 6.5 في المائة، وفقاً لأحدث تقرير لسجل السرطانات للفترة من 2018 إلى 2021.
إقرأ أيضا: الشيبس: المتعة المؤقتة والمخاطر الصحية الدائمة