المنتخب المغربي في إختبار الإنسجام وإيجاد حلول هجومية ضد إفريقيا الوسطى

المغرب في إختبار الإنسجام ضد إفريقيا الوسطى
يستعد المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لمواجهة نظيره من جمهورية إفريقيا الوسطى يوم السبت، 12 أكتوبر 2024، في تمام الساعة الثامنة مساءً. ستُقام المباراة على الملعب الشرفي بمدينة وجدة، ضمن الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم “كان المغرب 2025”.
يتطلع المنتخب المغربي لتحقيق انتصاره الثالث على التوالي في هذه التصفيات، لتأكيد قوته في القارة الإفريقية واستعداده للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. يسعى الفريق أيضًا لتعزيز انسجام تركيبته الجديدة التي تضم عددًا من اللاعبين الجدد، من بينهم خمسة لاعبين يرتدون قميص “أسود الأطلس” لأول مرة وهم: يوسف بالعامري، جمال حركاس، رضا بلحيان، عبد الحميد آيت بودلال، وأسامة الصحراوي.
وأكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن التدريبات جرت في أجواء إيجابية وأن اللاعبين على أتم الجاهزية لمواجهة منتخب إفريقيا الوسطى، باستثناء أسامة الصحراوي الذي غاب عن التدريبات لمدة يومين. واعتبر الركراكي أن المباراة تمثل فرصة للمنتخب المغربي لاختبار استراتيجيات جديدة لكسر الدفاعات المتكتلة.
في المقابل، أشار السويسري راؤول سافوي، مدرب منتخب إفريقيا الوسطى، إلى أن المباراة تعني له الكثير، خاصةً أنه سبق له تدريب فريق مولودية وجدة وخاض العديد من المباريات في الملعب الشرفي. وأعرب عن احترامه الكبير للمنتخب المغربي، مشيرًا إلى تقديره لمسيرة الفريق في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مشاركته في كأس العالم والدورة الأخيرة للألعاب الأولمبية.
يعود المنتخب المغربي للعب في الملعب الشرفي بوجدة بعد غياب دام خمس سنوات، حيث كانت آخر مباراة له هناك في 11 أكتوبر 2019 أمام منتخب ليبيا وانتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي مؤهل تلقائيًا لنهائيات كأس إفريقيا، حيث ستُقام البطولة في المغرب من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 يناير 2026.
إقرأ أيضا: موعد مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى والقنوات الناقلة