ثقافة و فنون

المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني تتأهلان لنهائيات “قارئ العالم العربي”

المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني تتأهلان لنهائيات "قارئ العالم العربي"

مغربيتان في نهائي قارئ العالم العربي

دخلت المغربيتان مريم بوعود وفاطمة الكتاني، اليوم السبت، المرحلة النهائية من منافسة “قارئ العالم العربي” في الظهران بالمملكة العربية السعودية، ضمن النسخة التاسعة من مسابقة “أقرأ”، التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء).

وقدمت كل من بوعود والكتاني، إلى جانب ثمانية متنافسين من سبع دول، عروضهم في إطار مسار “النصوص الختامية” للحصول على لقب “قارئ العام” أمام لجنة تحكيم تضم شخصيات بارزة، منها الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، سلطان النعيمي، والشاعرة روضة الحاج، خبيرة منظمة إيسيسكو.

تحت عنوان “سلم الطوارئ”، استعرضت مريم بوعود جانبًا من الطغيان المادي على العلاقات الإنسانية في عصرنا الحديث. أما الطفلة فاطمة الكتاني، فقدمت قراءة في موسوعة “الكون وما وراءه”، التي تقدم معلومات ثرية حول الكون واستكشاف الفضاء.

سيتم الإعلان عن الفائزين في مسابقة “أقرأ” خلال حفل ختامي يُعقد مساء اليوم، والذي يتوج سلسلة من الأنشطة التي نظمها مركز إثراء احتفاءً بهذه الدورة.

تجاوز عدد المشاركين في هذه النسخة 106 آلاف من جميع الدول العربية، وقد تأهل إلى التصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، بما في ذلك المغرب والسعودية وسوريا وتونس والجزائر ومصر والعراق.

وأوضح طارق الخواجي، المستشار الثقافي لمركز إثراء، أن مسابقة “أقرأ” تُعتبر نموذجًا بارزًا لدور المركز في تعزيز القراءة كوسيلة أساسية للتنمية المعرفية. كما أشاد بدورها في تطوير المهارات لدى المشاركين في مجالات البحث والكتابة والتحدث أمام الجمهور.

وأشار الخواجي إلى أن هذه المشاركة تعكس نجاح المسابقة في تنمية المواهب العربية في القراءة النقدية والكتابة الإبداعية، وتعزيز أهداف “إثراء” في إلهام 100 ألف شاب وشابة بحلول عام 2030.

تأسست مسابقة “أقرأ” في عام 2013 كأحد مبادرات أرامكو السعودية، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع العربي. تستهدف المسابقة طلبة المراحل الدراسية المختلفة، حيث يُطلب من كل طالب تقديم مراجعة لكتاب من اختياره، وتوثيق تجربته الملهمة.

خلال الدورات التسع الماضية، تجاوز عدد المشاركين 225 ألفًا، مع تسجيل 48 ألف ساعة تعليمية ومشاركة أكثر من 600 متحدث من 30 دولة حول العالم.

إقرأ أيضا: جائزة نوبل للآداب 2024 تذهب للكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى