إقتصاد

المكتب الوطني للسكك الحديدية يسند مشروع القطار فائق السرعة لشركة فرنسية

شركة فرنسية تفوز بصفقة أشغال الخط فائق السرعة

أسند المكتب الوطني للسكك الحديدية الجزء الخامس من أشغال الخط فائق السرعة الذي يربط بين القنيطرة ومراكش إلى شركة (GTR)، الفرع التابع لمجموعة كولاس الفرنسية، بقيمة تصل إلى 2.2 مليار درهم.

ووفقًا لمصادر متطابقة، من المتوقع أن يُنجز هذا المشروع بحلول نوفمبر 2029، بما في ذلك العمليات التجريبية التي ستبدأ في يناير من نفس العام.

وسيمكن الخط الجديد، الذي يتطلب إنشاء العديد من البنيات التحتية، سواء المتعلقة بسكة القطار أو المحطات الجديدة، المواطنين من التنقل بين القنيطرة ومراكش في ثلاث ساعات فقط، بدلًا من أكثر من سبع ساعات حاليًا، على مسافة تصل إلى حوالي 400 كيلومتر.

وكان المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، قد أعلن خلال معرض “إنوترانس 2024” في برلين عن تمديد خط القطار فائق السرعة “البراق” ليربط بين طنجة ومراكش، موضحًا أن هذا المشروع جزء من استراتيجيات تطوير قطاع السكك الحديدية في المغرب.

جدير بالذكر أن الشركة الصينية China Railway No.4 Engineering، المعروفة اختصارًا بـCREC4 والتابعة لشركة السكك الحديدية العالمية CRRC، حصلت على عقد تنفيذ المرحلة الأولى من الأشغال الهندسية المدنية لمشروع توسعة خط القطار فائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، بتكلفة تبلغ 3.4 ملايير دولار، وهو ما يقل عن التقديرات الأولية للمكتب الوطني للسكك الحديدية. تشمل المرحلة الأولى تنفيذ الأعمال الترابية، وبناء الهياكل الهندسية، وترميم شبكات الاتصالات، وتسييج المناطق المعنية، وفقًا للوثيقة الرسمية المتعلقة بالصفقات العمومية.

إقرأ أيضا: هزة أرضية بقوة 4.5 درجات تضرب إقليم إفران

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى