الرئيسية

فيضانات إسبانيا: حالتا وفاة بين مغاربة إسبانيا والمفقودون في انخفاض

فيضانات إسبانيا: حالتا وفاة بين مغاربة إسبانيا والمفقودون في انخفاض

فيضانات إسبانيا: حالتا وفاة لمغاربة فالنسيا

أكدت مصادر موثوقة داخل قنصلية المملكة المغربية في فالنسيا أن الفيضانات التي اجتاحت إقليم فالنسيا قد أسفرت عن حالتي وفاة مؤكدة بين صفوف الجالية المغربية في إسبانيا حتى الآن.

وأشارت ذات المصادر إلى أن عدد المفقودين المغاربة في تراجع، خاصة بعد استعادة الاتصال بمجموعة من المناطق التي كانت معزولة.

وقد كشف سعيد الإدريسي البوزيدي، القنصل العام للمملكة في الإقليم الإسباني، أمس، أن عدد المفقودين يقدر بنحو 44 شخصًا، مع توقعات بتحديث هذه الأرقام في الساعات القادمة.

وأوضح القنصل المغربي أن القائمة الحالية غير ثابتة، مشيرًا إلى أنه “في بعض الأحيان نتمكن من التواصل مع أفراد انقطع الاتصال بهم، مما يسمح بحذفهم من القائمة، وأحيانًا أخرى نتلقى بلاغات جديدة من عائلات في المغرب حول فقدان الاتصال بذويهم”.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن القنصلية قد أنشأت خلية أزمة تتابع الوضع في كافة المناطق المتضررة، وتحرص على التواصل المستمر مع أفراد الجالية ومع الفاعلين الجمعويين الذين يقدمون معلومات حول حالات الاختفاء أو الوفيات. كما أكد أن القنصلية تعمل بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية لتتبع جميع الحالات المتعلقة بالجالية.

وأشار القنصل إلى وجود 202 حالة وفاة لم تُعرف هويات أصحابها بعد، وأن المعلومات تظل سرية حتى يتم إبلاغ العائلات أولًا. وفي حال تم تحديد الهوية وواجهت السلطات الإسبانية صعوبة في تحديد الجنسية، تكون القنصلية المغربية على تواصل معهم لتقديم المساعدة الممكنة إذا وجدت أسماء مغربية ضمن القائمة.

وأكد القنصل المغربي أن معظم المناطق المتضررة قد انقطع فيها الاتصال بسبب انعدام الكهرباء، الإنترنت، وخدمات الهاتف، إضافة إلى تدمير الجسور المؤدية إليها بفعل الفيضانات، مما دفع السلطات إلى منع الدخول إليها.

وأضاف أن القنصلية تعمل على التحرك في أنحاء المنطقة لرصد أي حالات لمغاربة عالقين أو التواصل مع أي حالة تطلب المساعدة، وتوجيههم إلى الأماكن المناسبة وتقديم الدعم اللازم عند الحاجة.

وقال البوزيدي إن كل الجهود تتركز حاليًا على الإغاثة والتعرف على الجثث، نظرًا للوضع الكارثي الناتج عن شدة الفيضانات، مشيرًا إلى أن المياه غمرت المنازل وتسببت في أضرار كبيرة على المستوى الاقتصادي والبنية التحتية، بالإضافة إلى ممتلكات المواطنين وساكنة المنطقة.

إقرأ أيضا: فيضانات إسبانيا: ارتفاع عدد الضحايا إلى 205 مع استمرار عمليات الإنقاذ

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى