رئيس الجالية الفلسطينية بهولندا يورط المغاربة في أحداث أمستردام
السعادة يربط المغاربة بحوادث أمستردام
شهدت العاصمة الهولندية أمستردام مؤخراً أحداثاً مثيرة للجدل، حيث اعتبر واثق السعادة، رئيس الجالية الفلسطينية في هولندا، أن ما وقع لم يكن مجرد شغب عابر، بل كان مدبراً بهدف تحميل الفلسطينيين مسؤولية ما جرى. في تصريح له، أكد السعادة أن الحادث تم تخطيطه بعناية لإشعال التوترات ضد الجالية الفلسطينية، وهو ما يعكس محاولات توريط المغاربة في الأحداث.
في سياق متصل، تحدث السعادة عن الشعارات العنصرية التي رفعها مشجعو فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي، مشيراً إلى أنها تعكس سلوكًا متعجرفًا يرمز إلى عقلية الاحتلال الإسرائيلي، التي تتجاوز العمل العسكري لتطال مجالات أخرى مثل الرياضة والفن.
من جانبها، أرسلت الجالية الفلسطينية في هولندا رسالة إلى الملك الهولندي في محاولة لتوضيح أن الفلسطينيين ليس لهم أي دور فيما وقع في أمستردام، ووصفت من وراء الحوادث بالغوغائيين الذين أرادوا إشعال الفتنة. وقد بدأت الحادثة عندما رفع مشجعو مكابي تل أبيب شعارات عنصرية ضد العرب والمسلمين، تلاها إزالة أعلام فلسطينية من مبانٍ لمغاربة، ليتم الاعتداء بالضرب على مراهقين عرب، تبين فيما بعد أنهم مغاربة، ليردو أبناء المملكة على الاعتداء بـ “علقة ساخنة”، طالت أنصار الفريق الإسرائيلي، حتى وصل الأمر ببعضهم أن بدأ في الهتاف بـ “فلسطين حرة” من شدة الألم و حرارة “العلقة” فيما قفز البعض في أنهار هولندا “الباردة الى درجة التجمد” هاربا من قبضة المغاربة.
إقرأ أيضا: أحداث أمستردام: السياسيون اليمينيون يستغلون ما وقع لخلق بيئة عدائية ضد المغاربة في هولندا
