المنتخب المغربي يواجه الغابون في أول مباراة إفريقية خارج الوطن

أسود الأطلس يستعدون لتحدي جديد في الغابون
يعود المنتخب المغربي لكرة القدم إلى ساحة المنافسة القارية عندما يلتقي منتخب الغابون يوم الجمعة 15 نونبر 2024 في مدينة فرانسفيل. ستكون هذه أول مباراة للمنتخب خارج المغرب منذ 9 أشهر، وتحديدا منذ الهزيمة أمام جنوب إفريقيا في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا في 30 يناير 2024.
تعتبر المباريات في الملاعب الإفريقية خارج المغرب، وخاصة أمام منتخبات إفريقيا جنوب الصحراء، من بين التحديات الكبرى للأسود. أجواء الطقس والملاعب غالبا ما تؤثر على أداء الفريق، حيث يواجه المنتخب صعوبة في التأقلم مع الظروف المناخية في تلك المناطق.
تاريخيا، كانت المباريات بين المنتخبين المغربي والغابوني تنافسية، حيث تواجها في 20 مناسبة سابقة، فاز خلالها المنتخب الوطني المغربي في 10 مباريات، بينما حقق منتخب الغابون 6 انتصارات، وانتهت 4 مباريات بالتعادل. أما في المباريات التي أقيمت في الغابون، فقد حقق أسود الأطلس فوزين فقط في حين فاز الفريق الغابوني 8 مرات في المغرب.
من جهته، شدد المدرب وليد الركراكي على أن المباراة ستكون صعبة بالنظر إلى أن المنتخب الغابوني سيخوض اللقاء على أرضه، متوقعا أن يواجه الفريق تحديات جديدة في ظروف مختلفة. كما أشار الركراكي إلى أن اللاعبين يعانون من الإرهاق بسبب المشاركات المكثفة في المباريات، لكنه أكد أن الهدف هو العودة بالنقاط الثلاث من أجل الحفاظ على سلسلة الانتصارات.
إقرأ أيضا: الجيش الملكي ينتصر بثلاثية على مازيمبي في دوري أبطال إفريقيا للسيدات