غضب روسي بعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى

بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب روسيا بصواريخ
أثار قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية ردود فعل غاضبة من الكرملين، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا القرار على الصراع الأوكراني والعلاقات الدولية بشكل عام.
وفقًا لتقارير دولية، وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، القرار الأمريكي بـ”صب الزيت على النار”، محذرًا من أن هذه الخطوة ستزيد من التوترات وستعمق من مشاركة الولايات المتحدة في النزاع.
بيسكوف أكد أن هذه الخطوة قد تغير دور الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية بشكل جذري، مشيرًا إلى أن السماح باستخدام هذه الصواريخ سيخلق “وضعًا جديدًا تمامًا” في الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بأن القرار يتضمن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأمريكية بعيدة المدى، مما يمكّنها من ضرب عمق الأراضي الروسية.
هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث تشير بعض التقارير إلى ارتباط قرار بايدن بمعلومات تفيد بوجود قوات كورية شمالية في منطقة كورسك الروسية، مما قد يزيد التوترات في المنطقة.
من ناحية أخرى، وصف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، قرار بايدن بأنه إعلان “مشاركة مباشرة” للولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية، مشددًا على أن هذا القرار سيستدعي “ردًا قاسيًا” من روسيا.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا منذ عام 2022، والتي أدت إلى صراع مستمر بين روسيا وأوكرانيا وداعميها الغربيين.
إذا تم تأكيد هذا القرار، فقد يمثل نقطة تحول في الحرب، حيث قد تتصاعد المواجهات العسكرية بين روسيا والدول الغربية، مما يثير مخاوف من تداعيات خطيرة.
وفي وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتهدئة، يثير قرار بايدن تساؤلات حول إمكانية أن يؤدي إلى تصعيد أكبر، وربما مواجهة مباشرة بين القوى العظمى.
إقرأ أيضا: روسيا تعرقل قرار وقف إطلاق النار في السودان باستخدام الفيتو