رافايل نادال يودّع ملاعب التنس: إرث خالد وإنجازات لا تُنسى

نادال يختتم مسيرته وإرثه يبقى خالدًا

أُسدل الستار على المسيرة الرياضية الأسطورية لرافايل نادال، النجم الإسباني الذي ودّع ملاعب التنس بعد خسارة منتخب بلاده أمام هولندا في ربع نهائي كأس ديفيس. نادال، الذي حصد 22 لقبًا كبيرًا خلال مسيرته، خسر مباراته الأخيرة في الفردي أمام بوتيك فان دي زاندسخولب بنتيجة 4-6، 4-6، قبل أن يُقصى المنتخب الإسباني بعد مباراة الزوجي الحاسمة.

في حفل تكريمي مؤثر أُقيم في ملقة، عبّر نادال عن شعوره بالسلام مع اختتام مشواره الرياضي. وقال: “أغادر وأنا أشعر بأنني تركت إرثًا رياضيًا وشخصيًا، وأريد أن أُذكر كشخص بسيط من قرية صغيرة في مايوركا”. كما أعرب عن امتنانه لعائلته وعمه توني نادال، الذي لعب دورًا محوريًا في تدريبه منذ الطفولة.

حضر التكريم أكثر من 10 آلاف مشجع، وشمل فيديو عُرض على الشاشات رسائل تقدير من أساطير الرياضة مثل روجيه فيدرر، نوفاك ديوكوفيتش، وسيرينا وليامز. وأكد نادال أنه يطمح للاستمرار كسفير للتنس في المستقبل، معربًا عن اطمئنانه للمرحلة المقبلة من حياته.

وأشاد زميله الشاب كارلوس ألكاراس بنادال، معتبرًا إرثه أبديًا، وقال: “محاولة الاستمرار في إرثه مهمة تكاد تكون مستحيلة”.

رافايل نادال، الذي اكتسب لقب “ملك الملاعب الترابية” بعد فوزه بـ14 لقبًا في بطولة فرنسا المفتوحة، سيبقى أحد أعظم رموز الرياضة على الإطلاق.

إقرأ أيضا: الجيش الملكي يتأهل لنهائي دوري أبطال أفريقيا للسيدات بفوز مثير