الرئيسية

وزير الخارجية البيروفي السابق يشيد بموقف بنما ويؤكد شرعية سيادة المغرب على الصحراء

ماكاي يثني على دعم بنما لسيادة المغرب

رحب ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، وزير الخارجية البيروفي السابق، بالبيان الصادر عن بنما والذي أعلن عن تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع ما يُسمى بـ “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” أو “RASD”. وأشار ماكاي في مقاله بصحيفة إكسبريسو البيروفية إلى أنه تلقى هذا الخبر عبر رسالة “واتساب” قبيل وصوله إلى المغرب، موضحًا أن هذا الكيان لا يتمتع بوجود قانوني دولي، ولا يحظى بأي اعتراف من الأمم المتحدة، كما أنه ليس من بين الدول الـ193 الأعضاء في المنظمة الدولية.

وأكد الدبلوماسي البيروفي أن القرار الذي اتخذته بنما يعكس تنامي التيار الدولي الذي يعترف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء، ويدعم مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب للأمم المتحدة في عام 2007. واعتبر ماكاي هذا الموقف خطوة مهمة، حيث يتماشى مع السياسة الدولية التي تتبعها غالبية الدول، والتي تتوافق مع مبادئ القانون الدولي.

في سياق متصل، أشار ماكاي إلى موقفه السابق حين كان وزيرًا للخارجية، حيث قام بسحب اعتراف بلاده بـ “البوليساريو”، مؤكدًا أن القانون الدولي يشكل الإطار الأساس لعلاقات الدول، وفقًا لمبادئ الأمم المتحدة واتفاقية فيينا لعام 1961.

كما انتقد ماكاي الجزائر لدعمها لهذا الكيان الوهمي، مشيرًا إلى أن الجزائر تستمر في تقديم الدعم المادي للانفصاليين بهدف تقويض الوحدة الترابية للمغرب وتعزيز نفوذها في منطقة الأطلسي المغربي. وأكد أن دعم الجزائر لهذا الكيان لم يساهم إلا في تفاقم معاناة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف، حيث يعيشون في ظروف قاسية.

وختم ماكاي مقاله بالقول: “على الجانب الآخر من الحدود، يعيش غالبية الشعب الصحراوي في المغرب بسلام، حيث يختارون ديمقراطيًا سلطاتهم المحلية، ويتمتعون بجودة حياة أفضل داخل وطنهم التاريخي. لقد شهدت ذلك بنفسي، وأرى أنه من الضروري تسليط الضوء على هذه الحقائق في ظل التغيرات الجيوسياسية الدولية”.

إقرأ أيضا: في انتصار دبلوماسي مغربي جديد.. بنما تعلق علاقاتها الدبلوماسية مع “الجمهورية الصحراوية” الوهمية

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى