طب وصحة

التمارين الرياضية تتفوق على القهوة في تحسين الذاكرة والمزاج

المشي السريع وركوب الدراجة بديل مثالي للقهوة

أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن المشي السريع أو ركوب الدراجات يمكن أن يكونا بديلين فعّالين للقهوة في تحفيز الدماغ وتحسين الذاكرة. يعمل هذان النشاطان على تعزيز إنتاج الجسم للطاقة من خلال إفراز مادتي “الإندورفين” و”النورأدرينالين”.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التمارين الرياضية لا تقتصر فقط على تحسين الذاكرة، بل تساهم أيضًا في تحسين المزاج وتقليل القلق. وعند مقارنة تأثيرات التمارين بالكافيين، تبيّن أن النشاط البدني قد يكون الخيار الأمثل لتحقيق يقظة ذهنية مستدامة دون الآثار الجانبية المرتبطة بالكافيين.

وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا معتدلًا إلى قوي لمدة 30 دقيقة يوميًا، يلاحظون تحسنًا في ذاكرتهم العرضية والعاملة. على الرغم من أن هذه الفوائد قد تكون مؤقتة، إلا أن تأثيراتها العصبية يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى 24 ساعة.

وأوضح الباحثون أن التمارين الرياضية تعزز من إنتاج الطاقة في الجسم من خلال إفراز “الإندورفين” و”النورأدرينالين”، مما يزيد من اليقظة ويعزز النشاط العقلي طوال اليوم. وأكدوا على ضرورة الحذر من الإفراط في تناول الكافيين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، خاصة عند تجاوز كمية 400 ملغ يوميًا، ما يعادل حوالي 4 أو 5 فناجين من القهوة.

شارك في الدراسة 76 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عامًا، وتم تزويدهم بأجهزة لقياس النشاط البدني والنوم لمدة 8 أيام. كما خضعوا لاختبارات معرفية يومية لقياس الانتباه والذاكرة وردود الفعل ومهارات حل المشكلات.

إقرأ أيضا: الشيبس: المتعة المؤقتة والمخاطر الصحية الدائمة

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى