مسبار باركر يبدأ بإرسال البيانات لوكالة ناسا بعد اقترابه التاريخي من الشمس
مسبار باركر يبدأ بإرسال التقارير
أعلنت وكالة ناسا أن مسبارها الشمسي “باركر” قد حقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا بعد أن اقترب من سطح الشمس في 24 دجنبر 2024، مسجلاً أقرب نقطة له على الإطلاق. ووفقًا للوكالة، المسبار في حالة صحية ممتازة، حيث يعمل بكفاءة عالية وتواصل أجهزته العلمية جمع البيانات بشكل طبيعي أثناء مروره بالقرب من الشمس.
وخلال هذه الرحلة، حقق “باركر” رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث اقترب بمسافة 3.8 مليون ميل فقط من سطح الشمس، وهو ما جعله يتجاوز الرقم القياسي السابق الذي حققه بنفسه. إضافة إلى ذلك، سُجل المسبار أسرع سرعة وصل إليها جسم من صنع الإنسان على الإطلاق، حيث بلغ سرعته 430 ألف ميل في الساعة.
وتلقى مركز العمليات في المختبر الفيزيائي التطبيقي بجامعة جونز هوبكنز في ماريلاند إشارات تفيد بنجاح المسبار في مهمته، حيث أكدت البيانات أن جميع الأوامر البرمجية قد تم تنفيذها بشكل صحيح وأن الأدوات العلمية كانت تعمل بسلاسة أثناء العملية.
وتستمر وكالة ناسا في تلقي البيانات من المسبار عبر شبكة الفضاء العميق، حيث سيتم إرسال المزيد من المعلومات العلمية في وقت لاحق هذا الشهر عندما يكون المسبار في وضعية أفضل لإرسال البيانات بمعدلات أعلى. المسبار، الذي تم إطلاقه في عام 2018، يهدف إلى دراسة تأثير الشمس على النظام الشمسي وكيفية تأثير هذا على الحياة اليومية على كوكب الأرض. ومن المقرر أن يعاود المسبار اقترابه من الشمس في 22 مارس و19 يونيو 2025، وفقًا لجدول مبرمج بعناية.
إقرأ أيضا: الذكاء الاصطناعي التوليدي: شريك يومي يغير حياتنا مع تحديات الخصوصية
