“ميسي الصغير” جوهرة تشيلسي يختار تمثيل المغرب بدلًا من إنجلترا

“ميسي الصغير” يختار اللعب للمنتخب المغربي
إبراهيم رباج من بين أبرز المواهب الصاعدة في أكاديمية نادي تشيلسي الإنجليزي، حيث حظي بلقب “ميسي الصغير” بفضل مهاراته الفنية المتميزة. اللاعب المغربي الشاب أثار اهتمام الأوساط الكروية في إنجلترا بعد أن قرر رسمياً تمثيل المنتخب المغربي، رغم مشاركته سابقًا مع الفئات السنية للمنتخب الإنجليزي.
رغم استدعائه لمنتخبي إنجلترا تحت 15 و16 سنة، اختار رباج اللعب للمنتخب المغربي. ووجه المدرب نبيل باها الدعوة إليه لتعزيز صفوف المنتخب لأقل من 17 سنة في بطولة دولية تُقام بمركب محمد السادس بين 18 و22 فبراير 2025، ضمن الاستعدادات لكأس إفريقيا للشباب، التي تستضيفها المملكة في الفترة ما بين 30 مارس و19 أبريل 2025.
وُلد رباج في 1 يناير 2009 بمدينة أشفورد البريطانية من أب مغربي. بدأ مسيرته الكروية في أحد الأندية المحلية بلندن، قبل أن ينتقل إلى أكاديميات كريستال بالاس ثم أرسنال، لينضم بعد ذلك إلى أكاديمية تشيلسي عام 2020.
وصفته صحيفة “ذا صن” البريطانية بأنه لاعب يمتلك مهارات استثنائية بفضل قدرته على المراوغة والاختراق بكلتا قدميه، مع تشابه كبير في أسلوب اللعب والبنية الجسدية مع ليونيل ميسي. خلال مشاركاته مع أكاديمية تشيلسي والمنتخب الإنجليزي للفئات السنية، سجل 52 هدفًا وصنع 60 تمريرة حاسمة في 40 مباراة، مما يعكس إمكانياته الكبيرة.
إحدى المحطات البارزة في مسيرته كانت تسجيله هدفًا رائعًا ضد المنتخب المغربي في مباراة ودية عام 2023. كما يستفيد من منحة دراسية مقدمة من نادي تشيلسي لمتابعة دراسته الثانوية، ما يعكس التزام النادي بتطوير موهبته الكروية والأكاديمية.
أكد خبير الانتقالات فابريزيو رومانو أن رباج حسم قراره بتمثيل المغرب رغم المحاولات المكثفة من الاتحاد الإنجليزي لإقناعه بالبقاء ضمن منتخباتها. من المحتمل أن يتم استدعاؤه قريبًا للمنتخب الأول من قبل المدرب وليد الركراكي، مما قد يجعله أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المغربي في حال مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026 ضد النيجر وتنزانيا. الرقم القياسي الحالي يعود إلى بلال الخنوس، الذي ظهر مع المنتخب الأول بعمر 18 سنة.
يتميز رباج بقدرته على اللعب في مركز صانع الألعاب “رقم 10” إضافة إلى إجادته اللعب كجناح أيمن، بفضل سرعته ومهاراته الفنية العالية. بانضمامه إلى المنتخب المغربي، ينضم إلى قائمة اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين فضلوا تمثيل المغرب، مثل شمس الدين طالبي وأيوب بوعادي، مما يعكس نجاح استراتيجية استقطاب المواهب المغربية حول العالم.
إقرأ أيضا: الصحف الفرنسية تمنح أشرف حكيمي أعلى تقييم بعد ثنائيته في شباك ليون