رياضة

برشلونة يُتوج بلقب الليغا للمرة الـ28 بقيادة لامين جمال ورفاقه بعد الفوز على إسبانيول في الديربي

برشلونة يُتوج بلقب الليغا للمرة الـ28

تُوّج نادي برشلونة بلقب الدوري الإسباني لموسم 2024-2025، مساء الخميس 15 ماي، بعد فوزه على غريمه المحلي إسبانيول بنتيجة هدفين دون رد، في ديربي كتالوني احتضنه ملعب مونجويك. وحسم الفريق الكتالوني اللقب قبل جولتين من نهاية المسابقة، ليُضيف بذلك اللقب الثامن والعشرين إلى خزائنه.

وجاء فوز برشلونة بفضل تألق الشاب المغربي الأصل لامين جمال، الذي افتتح التسجيل بهدف رائع من تسديدة يسارية استقرت في الزاوية التسعين مع بداية الشوط الثاني، قبل أن يُضيف فيرمين الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، ليؤكد تفوق “البلوغرانا” في هذه المواجهة الحاسمة.

المدرب الألماني هانزي فليك، الذي تولى قيادة الفريق هذا الموسم، أجرى تغييرات جذرية على أسلوب لعب برشلونة، معتمدًا على مجموعة شابة مدعومة بعناصر مجرّبة، ونجح في فرض أسلوب هجومي فعّال أعاد الهيبة للنادي في الملاعب الإسبانية والأوروبية.

ومن أبرز مفاتيح نجاح برشلونة هذا الموسم، يبرز لامين جمال الذي أصبح في سن الـ17 أحد أعظم المواهب الكروية عالميًا. بعد تألقه مع المنتخب الإسباني وتتويجه بكأس أوروبا 2024، قاد برشلونة لتحقيق ثلاثية محلية (الدوري، كأس الملك، الكأس السوبر)، مسجلًا 8 أهداف ومانحًا 13 تمريرة حاسمة في الليغا، ما جعله مرشحًا بارزًا للكرة الذهبية.

رافينيا، الجناح البرازيلي الذي كان قريبًا من الرحيل الصيف الماضي، تحول بدوره إلى عنصر هجومي حاسم تحت قيادة فليك، بعدما سجل 34 هدفًا وقدم 25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفًا في الدوري و13 في دوري الأبطال، متجاوزًا أرقام نيمار في موسم 2015-2016.

أما المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، فقد استعاد بريقه، مسجلاً 40 هدفًا في 50 مباراة، بينها 25 في “الليغا”، على الرغم من الإصابة التي لحقت به في نهاية الموسم وحرمتْه من المنافسة على لقب الهداف الذي حسمه مبابي.

في وسط الميدان، أثبت بيدري جدارته بعد تعافيه من الإصابات، وأدى دورًا حاسمًا في بناء الهجمات واسترجاع الكرات، ليصبح من أبرز صانعي اللعب في أوروبا هذا الموسم، محققًا إشادة واسعة، من بينها إشادة الألماني توني كروس الذي اعتبره أفضل لاعب في مركزه عالميًا.

وفي خط الدفاع، برز المخضرم إينيغو مارتينيس كقائد حقيقي، إذ لعب دورًا محوريًا في توجيه المدافعين الشبان على غرار باو كوبارسي وأليخاندرو بالدي، وأسهم في الحفاظ على التوازن الدفاعي لفريق يعتمد بشكل كبير على الخط الهجومي المرتفع والضغط المتواصل.

بهذا التتويج، يؤكد برشلونة عودته القوية إلى القمة، في موسم شهد بروز جيل جديد من المواهب يقود مشروعًا طموحًا لإعادة أمجاد النادي محليًا وقاريًا.

إقرأ أيضا: أشبال الأطلس يعبرون مصر ويبلغون نهائي كأس أفريقيا لأقل من 20 عامًا

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى