طائرة مسيّرة للقوات المسلحة الملكية تحبط هجومًا إرهـ.ـابيا للبوليساريو وتُسقط قائدًا بارزًا قرب الجدار الأمني

القوات المسلحة تحبط هجومًا للبوليساريو

في عملية نوعية جديدة للقوات المسلحة الملكية، أسفرت ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة مسيّرة مغربية، مساء الخميس 15 ماي 2025، عن مقتل ما يُعرف بـ”قائد الناحية العسكرية السادسة” ضمن صفوف ميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، وذلك في محيط منطقة المحبس القريبة من الجدار الأمني.

الضربة الجوية جاءت استنادًا إلى معطيات استخباراتية دقيقة، بعد رصد تحركات غير طبيعية لمركبة عسكرية كانت محمّلة بقذائف من طراز “غراد”، يُشتبه في نيتها اختراق المنطقة العازلة في محاولة لتنفيذ هجوم عدائي ضد المواقع المغربية.

وبحسب مصادر متطابقة، فإن الاستهداف أسفر عن تدمير المركبة بشكل كامل، ومصرع كل من كان على متنها، في مقدمتهم القيادي البارز الذي كان يتولى مسؤولية ميدانية في واحدة من أخطر نواحي الجبهة المسلحة.

ويُعد هذا القيادي هو الرابع من نوعه الذي يُقتل خلال مدة زمنية قصيرة، في مؤشر واضح على التفكك المتسارع لهيكلة القيادة العسكرية للانفصاليين، أمام الضربات الدقيقة والاستراتيجية التي توجهها القوات المغربية في مناطق التوتر.

العملية الجديدة تعكس، وفق نفس المصادر، الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، والاحترافية التي باتت تميز تدخلاتها الاستباقية لحماية حدود المملكة والتصدي لأي تهديد إرهابي محتمل.

إقرأ أيضا: رغم احتمالية تمديد العقوبة.. زيان يتمسك بالطعن: “أفضل الموت على الخنوع”