حول العالم

القضاء الأمريكي يوجه الاتهام لعميل إيراني بتدبير اغتيال دونالد ترامب

اتهام عميل إيراني بالتخطيط لاغتيال ترامب

أعلنت السلطات القضائية الأمريكية، أمس الجمعة، عن توجيه الاتهام إلى “عميل لإيران” بتلقي أوامر من طهران لتنظيم خطط اغتيال داخل الولايات المتحدة الأمريكية، تستهدف بشكل خاص الرئيس السابق دونالد ترامب ومعارضة إيرانية-أمريكية.

بحسب الوثائق القضائية، تم اتهام فرهاد شاكري، وهو أفغاني يبلغ 51 عامًا ويعيش في إيران، بتجنيد مجرمين لصالح الحرس الثوري الإيراني بعد قضائه 14 عامًا في السجن في الولايات المتحدة بتهمة السطو. وقال وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند في بيان له: “قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديدًا خطيرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران”.

وأضاف الوزير أن “النظام الإيراني كلف شاكري بقيادة شبكة من المتواطئين الإجراميين لتنفيذ خطط اغتيال أهدافه، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب”.

تستند هذه الادعاءات إلى محادثات هاتفية جرت بين شاكري وعناصر من الشرطة الفيدرالية الأمريكية (إف بي آي)، حيث كان يسعى للحصول على تخفيف للحكم على شخص مسجون في الولايات المتحدة. في هذه المحادثات، ذكر شاكري أنه تلقى تعليمات في سبتمبر من مسؤول كبير في الحرس الثوري للتركيز على مراقبة ترامب واغتياله في النهاية. وقد طلب هذا المسؤول من شاكري تقديم خطة لعملية الاغتيال في غضون سبعة أيام، مشيرًا إلى أنه إذا فاز ترامب في الانتخابات، سيتم تأجيل العملية إلى ما بعد الانتخابات.

تجدر الإشارة إلى أن إيران كانت قد أظهرت رغبتها في الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل في 3 يناير 2020 في غارة أمريكية بأمر من ترامب.

في تطور آخر، تم توقيف أمريكيين اثنين في نفس القضية، هما كارلايل ريفيرا (49 عامًا) وجوناثان لودهولت (36 عامًا)، وكلاهما من نيويورك، بتهمة التخطيط لقتل صحافية أمريكية من أصل إيراني تنتقد النظام الإيراني.

الصحافية، التي تم التعريف عنها بأنها “الضحية رقم 1″، لم تُذكر بالاسم، ولكن تم وصفها بأنها كانت هدفًا لمحاولات اغتيال أو اختطاف بأوامر من طهران، وهو الوصف الذي يتطابق مع المعارِضة والصحافية الإيرانية-الأمريكية مسيح علي نجاد.

وقد أكدت مسيح علي نجاد في مقطع فيديو نشرته على شبكات التواصل الاجتماعي أنها كانت الهدف، وأشارت إلى أنها كانت من المقرر أن تتحدث في مؤتمر في 15 فبراير 2024 في جامعة فيرفيلد بولاية كونيتيكت، والذي تم إلغاؤه في وقت لاحق. كما أفادت بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قد أبلغها في 15 فبراير بوجود “تهديد وشيك” ضدها.

إقرأ أيضا: ناصر بوريطة: الجزائر تسعى إلى جر المنطقة إلى الصراع المسلح

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى