المغرب يحتفي بعيد الاستقلال بمعرض فني في الأرجنتين
معرض مغربي في الأرجنتين
أقامت سفارة المغرب في الأرجنتين معرضًا فنيًا يوم الجمعة بمقر بلدية فيسينتي لوبيز في ضواحي بوينوس آيرس، حيث تم عرض حوالي ثلاثين عملاً لرسامين مغاربة بمناسبة عيد الاستقلال.
يهدف هذا المعرض إلى تعزيز الروابط الثقافية مع الجمهور الأرجنتيني وإبراز ثراء وتنوع الثقافة المغربية من خلال لوحات تجسد التراث الفني والمعماري المغربي، مع تسليط الضوء على دور المرأة المغربية في الحفاظ على الهوية الثقافية.
وفي هذا الإطار، أشار السفير المغربي فارس ياسر إلى أن المعرض يقدم نافذة مثالية لتعريف الجمهور الأرجنتيني بالثقافة المغربية الغنية والمتنوعة، موضحًا أن الأعمال الفنية المعروضة توفر رؤية شاملة للتنوع الفني في المملكة. وأضاف أن هذه اللوحات تمثل انعكاسًا للإبداع المغربي، حيث يستلهم الفنانون تجاربهم الشخصية لتحويلها إلى تعبيرات فنية تعكس الواقع بروح مبتكرة، مما يجعل المعرض فرصة ثمينة لاكتشاف جمال وثقافة المغرب عن قرب.
من جانبها، أعربت سوليداد مارتينيز، رئيسة بلدية فيسينتي لوبيز، عن فخرها باحتضان هذا المعرض الأول من نوعه في مقر مجلس بلديتها، مشيرة إلى أن هذا الحدث يتيح تسليط الضوء على ثقافة المجتمع المغربي ويعزز جسور التواصل الثقافي والاقتصادي بين الأرجنتين والمغرب. وأكدت أن هذا الحدث يعكس عمق الصداقة والتعاون بين البلدين، مع التأكيد على أهمية مشاركة هذا الزخم الثقافي مع سكان المدينة وزوارها.
وعلى صعيد آخر، تميزت العديد من اللوحات بإبراز الدور البارز للشخصية النسوية في التعبير الفني، مما يعكس مكانة المرأة المغربية كحافظة للتراث الثقافي. كما تضمنت اللوحات تمثيلات لفن العمارة المغربية العريق، وموسيقى كناوة، وفن الفانتازيا المستوحى من التراث المغربي الأصيل، وأجواء الاحتفالات التقليدية داخل العائلات المغربية.
وشارك في المعرض فنانون بارزون مثل محمد دنداني، وزنوبيا، وربيع عبابسة، ويوسف أوحميد، إلى جانب مصطفى قبلي وهشام العلمي.
إقرأ أيضا: “الإمارات: أرض الأمان” – رواية تعكس قضايا إنسانية معاصرة للكاتبة المغربية نادية برامة
