ثقافة و فنون

مهرجان مراكش السينمائي: منصة للإبداع وتكريم الأيقونات العالمية

مهرجان مراكش السينمائي: منصة للإبداع وتكريم الأيقونات العالمية

مراكش تحتفل بالفن السابع بتكريم كبار الفنانين

منذ تأسيسه في عام 2001، أصبح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش حدثًا محوريًا في عالم السينما، يجمع بين الفنون السينمائية واكتشاف المواهب الجديدة، ويستقطب كبار الأسماء في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم. يعكس المهرجان تنوع الفن السابع ويعزز التبادل الثقافي من خلال برمجته المتنوعة التي تشمل عروض الأفلام والاحتفاء بالأيقونات السينمائية.

يتميز هذا الحدث، الذي يحظى برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بقدرته على جذب المخرجين والمنتجين والنقاد من كافة أنحاء العالم. أسماء بارزة مثل مارتن سكورسيزي، جيسيكا شاستن، فرنسيس فورد كوبولا، تيلدا سوينتون، وماريون كوتيار مروا عبر السجاد الأحمر، مما يعزز مكانة المهرجان على الساحة الدولية.

في تصريح له خلال افتتاح المهرجان، أشار المخرج الأمريكي تيم بيرتون إلى أهمية المهرجان في توفير منصة للقاء بين فنانين يمثلون ثقافات مختلفة، ما يسهم في تبادل الرؤى الفنية. كما أعرب عن إعجابه بمدينة مراكش وتاريخها السينمائي الغني، مؤكدًا أن هذه المدينة قد ألهمته طوال مسيرته الفنية بفضل جمالها وأجوائها الدافئة.

من جانبها، عبرت الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشي عن سعادتها بالعودة إلى المهرجان للمرة الثالثة، مشيرة إلى أن المهرجان قد أصبح محطة أساسية لمختلف الإنتاجات السينمائية العالمية والمواهب الجديدة. وأكدت أن هذا الحدث يساهم بشكل كبير في تعزيز التعددية الثقافية والفنية في عالم السينما.

النجمة المصرية يسرا، التي تربطها علاقة قوية بالمهرجان والجمهور المغربي، عبرت عن تقديرها للمهرجان ودوره الكبير في تجديد نفسه وتحقيق تميز مستمر في عالم السينما.

أما المخرجة الفرنسية جوستين تريي، فقد أعربت عن حماستها للمشاركة في المهرجان، معتبرة أنه يشكل فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين السينمائيين من مختلف أنحاء العالم، سواء كانوا رجالًا أو نساء، مما يثري السينما العالمية ويسهم في تنوعها.

وفي نفس السياق، أكد المخرج السويسري فانسان بيريز أن المهرجان لا يقتصر فقط على عرض الأفلام المميزة، بل يسهم أيضًا في تشجيع الجمهور على العودة إلى قاعات السينما ومتابعة الأفلام، مشددًا على أن السينما تمثل الفن الأقرب إلى أحلام البشر.

وبهذا الشكل، يستمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في ترسيخ مكانته كحدث سينمائي بارز، ويمثل منصة حيوية للسينمائيين والمبدعين من جميع أنحاء العالم للاحتفال بالفن السابع.

إقرأ أيضا: الأمير مولاي رشيد يترأس حفل عشاء بمراكش احتفاءً بالمهرجان الدولي للفيلم

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى