إقتصاد

روسيا تتخذ قراراً جديدً في ملف الصيد بالمياه الإقليمية للصحراء المغربية

روسيا تعزز حصص الصيد في مياه المغرب الجنوبية

تمكنت روسيا من إحراز تقدم جديد في ملف الصيد البحري بالمياه الإقليمية للصحراء المغربية، حيث أعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري “روسريبولوفستفو” عن زيادة حصص الصيد للسفن الروسية. جاء هذا الإعلان في وقت ما تزال فيه بروكسل تدرس قرارات محكمة العدل الأوروبية.

وفقاً لموقع “Fish News Russia”، أصدرت الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري نهاية الشهر الماضي قراراً برفع حصة الشركات الروسية إلى 10 آلاف طن من الأسماك في منطقة الصيد البحري التابعة للمغرب. القرار رقم 666، الصادر بتاريخ 21 نوفمبر 2024، ينص على توزيع جزء من إجمالي الكمية المسموح بها للصيد والمخصصة للحصة الروسية بين الشركات المستفيدة.

حصلت مجموعة من الشركات الروسية على حصص لصيد أنواع مختلفة من الأسماك، بما في ذلك السردين. تشمل هذه الشركات “ماغادانبرومفلوت”، و”ماغادانترافلوت”، و”ستريليتس-1″، و”تاوروس-1″، و”إيريدان-1″، و”أسطول التراولات في مورمانسك”.

أكد إيليا شيستاكوف، رئيس الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد، أن الوكالة تحلل البيانات المتاحة وتعبر عن تفاؤلها بزيادة حجم الصيد للسنة المقبلة. وأوضح أن مشغلي السفن الروس العاملين قبالة السواحل المغربية يمكنهم الاستفادة من الفرص الجديدة.

أظهرت البيانات التي جمعتها سفينة الأبحاث “أتلانتنيرو”، التي بدأت مهمة بحثية بالتعاون مع المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري المغربي في أكتوبر الماضي، أن الثروة السمكية في حالة جيدة، مما يفتح المجال لمزيد من النشاط في القطاع.

من المتوقع أن يعزز هذا التطور الشراكة بين المغرب وروسيا في مجال الصيد البحري، مما يمكن أن يوفر فرصاً اقتصادية جديدة للمملكة. جاء هذا بعد قرار تمديد اتفاق الصيد الحالي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، تنتهي مع نهاية سنة 2024.

جدير بالذكر أن هذا التعاون جاء بعد قرار محكمة العدل الأوروبية في 4 أكتوبر الماضي، الذي قضى بإلغاء اتفاقيات الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي. دفع هذا المغرب إلى البحث عن شركاء جدد، مما أثار مخاوف بعض الدول الأوروبية التي كانت تعتمد على الصيد في المياه المغربية.

إقرأ أيضا: الحكومة المغربية تتخذ خطوة جديدة لمواجهة أزمة زيت الزيتون

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى