في أول يوم رئاسة له.. ترامب يوقع سلسلة مراسيم تنفيذية

ترامب يوقع سلسلة مراسيم تنفيذية بعد تنصيبه

في أول يوم من توليه منصب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وقع دونالد ترامب سلسلة من المراسيم التنفيذية التي تضمنت إجراءات حاسمة في عدة مجالات، بما في ذلك الهجرة، السياسة المناخية، والاقتصاد. هذه القرارات التي جاءت في بداية فترة حكمه، أثارت ردود فعل واسعة وأثرت بشكل مباشر على سياسات الولايات المتحدة الداخلية والدولية.

الحملة ضد الهجرة غير القانونية: في خطاب تنصيبه، أشار ترامب إلى عزمه على مواجهة الهجرة غير القانونية بكل حزم، قائلاً: “سنوقف جميع عمليات الدخول غير القانونية وسنبدأ بطرد ملايين الأجانب المجرمين”. كما أعلن عن إرسال القوات العسكرية إلى الحدود الجنوبية للبلاد، بهدف التصدي لما وصفه بـ “الاجتياح الكارثي”. من جانب آخر، وقع مرسوماً يعلن حالة الطوارئ على الحدود مع المكسيك، بينما توقفت منصات طلبات اللجوء التي أطلقتها الإدارة السابقة، ما أثار جدلاً واسعاً.

الانسحاب من الاتفاقيات الدولية: ترامب استأنف سياسة الانسحاب التي بدأها في ولايته السابقة، حيث وقع مرسوماً للانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، مؤكداً أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على جهود الحد من التغيرات المناخية. في الوقت نفسه، أعلن عن اتخاذ إجراءات لدعم إنتاج الطاقة في الولايات المتحدة، من خلال إصدار مرسوم يسمح بزيادة الإنتاج المحلي للمحروقات.

قضية قناة بنما وغرينلاند: في خطوة مثيرة للجدل، أعلن ترامب عن رغبته في “استعادة” قناة بنما، التي كانت تحت السيطرة الأمريكية حتى عام 1999، مشيراً إلى ضرورة فرض ضرائب أقل على السفن الأمريكية. كما تطرق إلى موضوع غرينلاند، حيث أبدى ثقته في أن الدنمارك ستوافق على التنازل عن الجزيرة لصالح الولايات المتحدة.

العلاقات مع كوبا والاعتراف بالإرهاب: أعاد ترامب إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهي خطوة سبقتها إدارة بايدن. كما وقع مرسوماً بالعفو عن مئات من أنصاره الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في يناير 2021، ما أثار انتقادات واسعة في الأوساط السياسية الأمريكية.

الرسوم الجمركية والعلاقات التجارية: في المجال الاقتصادي، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، وهو إجراء يخالف اتفاقات التجارة السابقة بين الدول. من المتوقع أن تدخل هذه الرسوم حيز التنفيذ في فبراير.

السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية: ترامب قام بإلغاء العقوبات المفروضة على مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه لا يتفق مع سياسة إدارة بايدن في هذا الملف.

التوجهات الاجتماعية: في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، أعلن ترامب أن السياسة الأمريكية الرسمية ستعترف بوجود جنسين فقط: الذكور والإناث، وهو ما يتعارض مع سياسات دعم التحول الجنسي التي كانت قائمة في بعض الولايات.

إقرأ أيضا: تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بعد أداء اليمين الدستورية لولاية ثانية