فن وثقافة

ريدوان يوضح حقيقة أغنيته “مغربي مغربي” وسط الانتقادات التي طالته

ريدوان يرد على الانتقادات حول “مغربي مغربي”

أثار المنتج الموسيقي العالمي نادر خياط، المعروف بلقب “ريدوان”، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تقديمه لأغنيته “مغربي مغربي” خلال حفل قرعة كأس أمم إفريقيا 2025، التي أُقيمت في مسرح محمد الخامس بالرباط. انتقد العديد من مستخدمي الإنترنت الأغنية على الأسلوب الذي تم تقديمها به، حيث اعتبرها البعض غير ملائمة وناقصة من ناحية الأداء الفني.

لكن ريدوان قرر الرد على هذه الانتقادات، مؤكدًا أن “مغربي مغربي” جاءت بأبعاد فنية تتماشى مع أسلوب “الأولتراس” الرياضي، وهو الأسلوب الذي يعكس حماس المشجعين الجماهيري. وأشار إلى أنه استلهم هذا الأسلوب من تجاربه السابقة في إعداد أناشيد رياضية، مثل النشيد الذي قدمه لنادي ريال مدريد الإسباني. وأضاف أن الهدف من الأغنية هو تقديم هدية إلى المشجعين والمنتخب المغربي، وأنها لا تعد نشيدًا رسميًا للبطولة القارية، بل عمل تحفيزي يعزز الحماسة الوطنية.

انتقادات الجمهور طالت الأغنية من حيث الأسلوب والأداء، ووصلت إلى حد السخرية، حيث اعتبرها البعض مشابهة لأناشيد الأطفال، وأثاروا تساؤلات حول أصالة اللحن، متهمين ريدوان بسرقة الموسيقى. إلا أن ريدوان نفى بشدة هذه الاتهامات، مشددًا على أن اللحن الذي قدمه هو عمل أصيل، وأنه لم يقتبس أي جزء منه من مصادر أخرى.

وفي حوار له مع برنامج “إيتي بالعربي” على قناة “إم بي سي”، كشف ريدوان أن “مغربي مغربي” هي مجرد بداية لمشروع فني أكبر. وأوضح أنه يعمل حاليًا على ألبوم غنائي سيخصصه بالكامل لدعم المنتخب الوطني المغربي، مع تقديم مجموعة من الأغانِي التحفيزية التي تحمل مشاعر وطنية عميقة.

وأشار ريدوان إلى أن هذا المشروع يختلف تمامًا عن المشاريع التي شارك فيها سابقًا، مثل الأغاني الرسمية لكأس العالم 2022 في قطر. وأكد أن هذا العمل الفني يعد خطوة جديدة في عالم الموسيقى الرياضية، حيث لم يسبق لأي منتخب وطني أن قدم مجموعة من الأغانِي الخاصة به على غرار الأندية الرياضية.

وفي ختام حديثه، دعا ريدوان الجمهور للاستمتاع بالموسيقى دون الانشغال بالانتقادات المبالغ فيها، مؤكدًا أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي في تعزيز العلاقة بين المنتخب وجماهيره بطريقة فنية مبتكرة.

إقرأ أيضا: إضراب عام بالمغرب رفضًا لقانون الإضراب الجديد

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى