فوزي لقجع يُتوج بجائزة الثقافة الرياضية العربية في الدوحة
لقجع يفوز بجائزة الثقافة الرياضية العربية
نال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، جائزة “الثقافة الرياضية العربية التقديرية لعام 2024″، التي يمنحها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية، خلال حفل أقيم يوم الأحد 2 فبراير 2025 في العاصمة القطرية الدوحة. وتسلم الجائزة نيابة عنه عبد اللطيف المتوكل، نائب رئيس الاتحاد العربي، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية، المنعقد تحت شعار “صناعة البطل الأولمبي”.
ويأتي هذا التتويج تقديرًا للدور البارز الذي يلعبه لقجع في تطوير كرة القدم المغربية، بفضل استراتيجيته التي تهدف إلى تعزيز التكوين وتحسين البنيات التحتية، وهو ما أثمر عن إنجازات كبيرة، أبرزها وصول المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول فريق عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. كما يعكس هذا التكريم جهوده داخل الهيئات الرياضية القارية والدولية للدفاع عن مصالح كرة القدم العربية والإفريقية.
وفي السياق ذاته، حاز العداء المغربي هشام الكروج على جائزة “سفير الثقافة الرياضية العربية لعام 2024″، تكريمًا لمسيرته الرياضية الحافلة. ويُعد الكروج من أساطير ألعاب القوى العالمية، حيث لا يزال رقمه القياسي في سباق 1500 متر صامدًا منذ عام 1998، إلى جانب تحقيقه إنجازًا تاريخيًا خلال أولمبياد أثينا 2004، حين توج بميداليتين ذهبيتين في سباقي 1500 و5000 متر.
كما تم خلال الحفل تكريم عدد من الشخصيات الرياضية العربية، من بينهم وزراء رياضة، أبطال سابقون، ومسؤولون بارزون في المجال الرياضي، إضافة إلى إعلاميين أسهموا في تطوير المشهد الرياضي العربي.
ويُعتبر هذا الحدث محطة مهمة لتعزيز مكانة الثقافة الرياضية في العالم العربي، حيث يسعى الاتحاد العربي للثقافة الرياضية من خلال جوائزه إلى تكريم الشخصيات التي ساهمت في النهوض بالرياضة، سواء من خلال الإنجازات أو عبر تطوير السياسات الرياضية.
وعلى هامش المؤتمر، نُظمت ندوة تحت عنوان “التجارب العربية في صناعة البطل الأولمبي من الانتقاء إلى التتويج”، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والرياضيين السابقين. وأكد المتدخلون على أهمية الاستثمار في المواهب الرياضية والبنيات التحتية، مشيدين بتجربة المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، التي باتت نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي وإفريقيا.
إقرأ أيضا: ريدوان يوضح حقيقة أغنيته “مغربي مغربي” وسط الانتقادات التي طالته
