مأساة تهز الرأي العام.. وفاة أستاذة بعد اعتداء وحشي من طالبها

وفاة أستاذة بعد اعتداء من طالب بأرفود
لقيت أستاذة لمادة اللغة الفرنسية كانت تُدرّس بأحد معاهد التكوين المهني في مدينة أرفود حتفها، صباح الأحد 13 أبريل، متأثرة بجراح خطيرة أصيبت بها إثر هجوم مروّع في الشارع العام، نفّذه أحد طلابها البالغ من العمر 21 سنة مستخدماً أداة حادة.
الأستاذة نُقلت في وضع صحي حرج إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية الدقيقة داخل قسم العناية المركزة، غير أن تعقيد الإصابات أدى إلى تدهور حالتها الصحية ووفاتها بعد أيام من المعاناة المؤلمة.
الحادثة المأساوية خلّفت صدمة عميقة وسط الأسرة التعليمية والمجتمع المحلي، إذ عبّر كثيرون عن سخطهم إزاء هذا الفعل الشنيع، وانهالت ردود الأفعال الغاضبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبة بتوفير حماية حقيقية للأطر التربوية في ظل تنامي ظاهرة العنف داخل الوسط التعليمي.
في تطور سريع، تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن في أرفود من إلقاء القبض على المشتبه فيه بعد فترة قصيرة من ارتكابه الجريمة. وقد تم وضعه تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما تتواصل التحقيقات للكشف عن جميع خلفيات الجريمة وظروف وقوعها.
إقرأ أيضا: وزارة النقل توضح التفاصيل الكاملة لحادث انحراف طائرة بمطار فاس