احتجاجات عالمية لدعم غزة في الذكرى السنوية لبدئ إسرائيل إبادتها للقطاع

احتجاجات دولية لدعم غزة في ذكرى الحرب
تظاهر آلاف الأشخاص في أوروبا وجنوب إفريقيا ومئات في فنزويلا السبت، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لبداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. شهدت هذه الاحتجاجات دعمًا كبيرًا لغزة وتنديدًا بالأعمال العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
لندن: في العاصمة البريطانية، سار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، رافعين لافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية. شاركت في التظاهرة شخصيات سياسية بارزة، من بينها الزعيم السابق لحزب العمّال جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف. هتف المشاركون بشعارات مثل “أوقفوا القصف”، و”فلسطين حرة حرة”، و”أوقفوا قصف المستشفيات”.
وقالت صوفيا تومسون، إحدى المشاركات في التظاهرة، “يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟”. وأضافت “حقيقة أننا كثر تُظهر أن الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب”.
ومن المقرر تنظيم تظاهرة أخرى في لندن الأحد لإحياء ذكرى 1205 أشخاص قُتلوا في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
إيرلندا وفرنسا: في دبلن، العاصمة الإيرلندية، هتف المتظاهرون “الحرية والعدالة للفلسطينيين”. في فرنسا، شهدت مدن باريس، ليون، تولوز وستراسبورغ تظاهرات شارك فيها مئات الأشخاص، رافعين شعارات تضامنية مع الفلسطينيين واللبنانيين. في باريس، تقدمت التظاهرة شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.
سويسرا وجنوب إفريقيا: في مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في تظاهرة دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني. وفي كيب تاون بجنوب إفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص رافعين الأعلام الفلسطينية وهتافات معادية لإسرائيل. دعم المتظاهرون الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، معتبرين أن الهجوم على غزة ينتهك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع جريمة الإبادة الجماعية.
ألمانيا وإيطاليا: في برلين، استقطبت تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين أكثر من ألف شخص، بينما شهدت تظاهرة مؤيدة لإسرائيل حضور حوالي 650 شخصًا. في روما، اندلعت اشتباكات بين الشرطة وشبان مؤيدين للفلسطينيين، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
إسبانيا وفنزويلا: في مدريد، تظاهر 5000 شخص، داعين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. وفي كراكاس، تجمع مئات من مؤيدي حكومة نيكولاس مادورو وأعضاء الجالية العربية خارج مقر الأمم المتحدة، حاملين علمًا فلسطينيًا بطول 25 مترًا وهتافات تدعو إلى إنهاء “الإبادة الجماعية” للشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضا: تزامنا مع قرار محكمة العدل الأوروبية: إسبانيا تؤكد تمسكها بالشراكة الاستراتيجية مع المغرب