40 دولة تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه خلال دورة مجلس حقوق الإنسان بجنيف
دعم دولي لسيادة المغرب على صحرائه
جددت حوالي أربعين دولة، الثلاثاء، تأكيد دعمها لسيادة المغرب الكاملة على صحرائه، خلال الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة في قصر الأمم بجنيف.
وعبرت هذه المجموعة من الدول عن دعمها للوحدة الترابية للمملكة في بيان ألقاه السفير الممثل الدائم لجمهورية الدومينيكان، إيكتور فيرخيليو ألكانتارا، خلال المناقشة العامة حول التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بشأن وضعية حقوق الإنسان في العالم.
في البيان الذي ألقاه في إطار البند 2 من جدول أعمال الدورة، أبرز ألكانتارا التفاعل البناء والطوعي والعميق للمغرب مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. وأشار إلى أن المغرب انخرط منذ سنوات في تعزيز حقوق الإنسان واحترامها على كافة ترابه، بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن الدولي نوه بدور اللجنتين الجهويتين لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وكذلك بالتفاعل بين المغرب وآليات الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. كما رحب بافتتاح العديد من البلدان لقنصليات عامة في مدينتي الداخلة والعيون، مشيرًا إلى أنها تعد رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمار، بما يعود بالنفع على السكان المحليين والتنمية الجهوية والقارية.
وأكد البيان أن قضية الصحراء هي نزاع سياسي يعالجه مجلس الأمن، الذي أقر بسمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب كخيار جدي وذي مصداقية لحل النزاع. وأعربت المجموعة عن دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية الأممية على أساس المائدتين المستديرتين في جنيف، وفقًا لقرارات مجلس الأمن، ولا سيما القرار الأخير رقم 2703 الصادر في 30 أكتوبر 2023، بهدف التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم لهذا النزاع.
واختتم السفير ألكانتارا بيانه بالقول إن حل هذا النزاع الإقليمي سيسهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية في مجال التكامل والتنمية، وهو هدف يواصل المغرب السعي لتحقيقه بجهود صادقة ومستمرة.
إقرأ ايضا: من بينهم السفير الفلسطيني: سفراء يعبرون عن استيائهم من ندوة جزائرية حول الصحراء المغربية