وفاة الفنانة القديرة نعيمة المشرقي بعد مسيرة ذهبية

رحيل الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي
توفيت اليوم السبت الفنانة الكبيرة نعيمة المشرقي، بعد مسيرة طويلة زاخرة بالعطاء في المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون. ولدت المشرقي في الدار البيضاء عام 1943، وبدأت مسيرتها في مسرح الهواة مع المخرج الراحل مصطفى التومي قبل أن تبرز في أعمال مسرحية مع الراحل الطيب الصديقي.
شاركت في العديد من المسرحيات مثل “السيدة كوديفا” و”مدينة النحاس” و”سلطان الطلبة”، وقدمت أعمالها مع فرق مسرحية بارزة مثل فرقة المعمورة ومسرح الأنس.
في الستينيات، دخلت عالم السينما وشاركت في أفلام لمخرجين بارزين مثل سهيل بن بركة ومصطفى الدرقاوي. من بين أعمالها السينمائية المميزة “ليالي شهرزاد الجميلة” و”عرس الدم”.
كما خاضت تجارب سينمائية أجنبية، بما في ذلك فيلم “البند الثاني” للمخرج الإيطالي موريزيو زاكارو، ومشاركة في السلسلة الدينية الإيطالية التي صورت في ورزازات.
انتقلت المشرقي إلى التلفزيون في 1964، وشاركت في برامج تثقيفية كان أشهرها “ألف لام” بدور “لالة فقيهتي”. وظهرت في العديد من الأعمال الدرامية مثل “الدار الكبيرة” و”ولادي” و”الحياني”.
ارتبطت نعيمة المشرقي بالمخرج عبد الرحمن الخياط، وقدمت معه العديد من الأعمال التلفزيونية والبرامج. وكانت مسيرتها متميزة ليس فقط في الفن بل أيضًا في العمل الإنساني، حيث عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسيف ومستشارة للمرصد الوطني لحقوق الطفل.
إقرأ أيضا: مغربيتان ضمن عشرة متنافسين على لقب قارئ العالم العربي