قبالة السواحل الجزائرية سفينة روسية تتعرض لهجوم إرهابي

سفينة روسية تتعرض لهجوم إرهابي قبالة الجزائر
أعلنت شركة “أبورونلوجيستيكا”، التابعة لوزارة الدفاع الروسية، أن السفينة “أورسا ميجور”، التي غرقت في البحر الأبيض المتوسط، تعرضت لهجوم إرهابي متعمد قبالة السواحل الجزائرية في بداية الأسبوع الجاري.
ووفقًا لوكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أفاد أفراد الطاقم بوقوع ثلاثة انفجارات على الجانب الأيمن في الجزء الخلفي من السفينة، مما أدى إلى ميلها وسرعة غرقها. وأكدت الشركة أن السفينة لم تكن محملة فوق طاقتها، حيث كانت في رحلة من سانت بطرسبرغ إلى فلاديفوستوك بحمولة تبلغ 806 أطنان.
على الرغم من أن الشركة لم تكشف عن هوية المهاجمين أو طريقة تنفيذ الهجوم، أبلغت وسائل إعلام إسبانية ووزارة الخارجية الروسية أن الانفجار وقع في غرفة المحركات.
غرقت السفينة في 23 ديسمبر بعد عبورها مضيق جبل طارق، وكانت على بعد عدة عشرات من الأميال البحرية من سواحل الجزائر وإسبانيا في المياه الدولية. وأفادت الوكالة الروسية بأنه تم إنقاذ 14 من أصل 16 بحارًا كانوا على متن السفينة، بينما لا يزال اثنان في عداد المفقودين، حيث وقع الغرق على بعد 67 ميلاً من الساحل الإسباني و45 ميلاً من الساحل الجزائري.
كما ذكرت الوكالة أن سفينة الشحن غادرت ميناء سانت بطرسبرغ في 11 ديسمبر، وكان من المقرر وصولها إلى فلاديفوستوك بحلول 22 يناير وفقًا لبيانات خدمة “فيسيل فايندر”.
إقرأ أيضا: المغرب يتولى إدارة جزء من المجال الجوي في صحرائه