أخبار وطنية

إجراءات حكومية شاملة لمواجهة تفشي بوحمرون في المغرب

حملة تلقيح شاملة لمواجهة بوحمرون

كشف مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، عن تسارع مقلق في عدد الإصابات بمرض الحصبة (بوحمرون) بالمغرب خلال الأشهر الأخيرة. وأرجع بايتاس، خلال ندوة صحفية عُقدت عقب اجتماع مجلس الحكومة أمس الخميس 23 يناير 2025، هذا الارتفاع إلى تراجع نسب التلقيح، خاصة بعد جائحة كورونا.

وأوضح الوزير أن عاملًا آخر ساهم في تفاقم الوضع، وهو انتشار الأخبار المغلوطة التي تبث الخوف من التلقيح بين المواطنين. وشدد على أن الحل الأكثر فعالية للحد من انتشار هذا المرض يكمن في الالتزام بالتلقيح، لاسيما في المراحل المبكرة من العمر.

وفي إطار التصدي لهذه الأزمة الصحية، أشار بايتاس إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية اتخذت جملة من الإجراءات، من بينها تعزيز أنظمة اليقظة الصحية على مستوى المركز الوطني للعمليات الطارئة، وإنشاء 12 مركزًا إقليميًا للطوارئ الصحية لمتابعة الحالات والتدخل عند الضرورة.

كما أطلقت الحكومة حملة وطنية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى منذ 28 أكتوبر 2024، والتي تم تمديدها لتشمل أكبر عدد ممكن من الفئات المستهدفة. ورافق هذه الحملة برنامج تواصلي واسع النطاق يركز على رفع وعي أولياء الأمور، نساء ورجال التعليم، ومهنيي الصحة، بالإضافة إلى السلطات العمومية.

وشملت التدابير أيضًا التنسيق مع وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية لضمان متابعة تلقيح الأطفال دون 18 عامًا، مع توفير العناية اللازمة للمصابين ومخالطيهم.

في ختام كلمته، وجه الوزير دعوة لجميع المواطنين، وخاصة الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني، للمشاركة الفعالة في هذه الحملة الوطنية، ومكافحة الأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة.

إقرأ أيضا: ما هي أعراض بوحمرون في الحالات الحرجة؟

أخبار ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى