لمواجهة بوحمرون .. قرار وزاري باستبعاد التلاميذ المصابين من المدارس

خطة جديدة لمواجهة بوحمرون في المدارس
أصدرت وزارتا الصحة والحماية الاجتماعية والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يوم الثلاثاء، دورية مشتركة موجهة إلى المديرين الجهويين للصحة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتضمن سلسلة من الإجراءات للوقاية من انتشار الأمراض المعدية في الوسط المدرسي، مع التأكيد على ضرورة الاستبعاد من المدرسة في حالات الإصابة بالأمراض المعدية.
الوسط المدرسي كبيئة خصبة للعدوى
أوضحت الوزارتان في الدورية أن المدارس تعتبر بيئة مثالية لانتقال الأمراض المعدية، حيث يمكن للأطفال المصابين نقل العدوى إلى أقرانهم، خاصة خلال فترة الحضانة أو في المراحل المبكرة للمرض.
التركيز على داء الحصبة وضرورة الوقاية
أبرزت الدورية ضرورة التركيز على مكافحة الأمراض المعدية التي تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة، مثل داء الحصبة. وأشار المصدر ذاته إلى تزايد حالات الإصابة بالحصبة على الصعيدين المحلي والعالمي، بناءً على معطيات منظمة الصحة العالمية. في هذا الإطار، شددت الوزارتان على أهمية الاستبعاد من المدرسة كإجراء وقائي رئيسي لمكافحة انتشار العدوى، وذلك ضمن إطار المخطط الوطني لمكافحة الحصبة والحملة الوطنية للتلقيح.
إجراءات الاستبعاد من المدرسة
تعد الإجراءات المتعلقة بالاستبعاد من المدرسة بسبب الأمراض المعدية من بين الأولويات الصحية، حيث تختلف الإجراءات المتخذة بناء على نوع المرض وخطورته وحالة التلميذ الصحية. يُفرض الاستبعاد من المدارس، وخاصة في الداخليات، بناءً على نتائج الفحوصات الطبية التي تُجرى على التلميذ المصاب.
توعية والتواصل مع أولياء الأمور
تؤكد الوزارتان على أهمية التواصل مع أولياء أمور التلاميذ المصابين، لإبلاغهم بالإجراءات المتخذة وطمأنتهم حول خطط الوقاية، بالإضافة إلى ضرورة تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المؤسسات التعليمية وفقًا لتوجيهات الأطر الطبية.
أهمية التوعية بالوقاية
دعت الوزارتان إلى تكثيف الحملات التوعوية للتلاميذ وأولياء أمورهم حول أهمية الوقاية من الأمراض المعدية من خلال الاهتمام بالنظافة الشخصية، والحصول على التلقيحات اللازمة، وإجراء الفحوصات الطبية الدورية.
تنسيق مع الأطر الطبية وضمان الفحص الدقيق
كما أكدت الوزارتان ضرورة تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية في القطاعين العام والخاص لضمان الكشف الدقيق عن الحالات المرضية وتطبيق الإجراءات اللازمة بشكل سريع. وأشارت الدورية إلى أهمية إصدار شهادة الاستبعاد من المدرسة بسبب المرض المعدي وفقًا للإجراءات المعمول بها، وتكثيف مراقبة استكمال التلقيح وفقًا للجدول الوطني.
تعاون بين الصحة والتعليم
أوصت الوزارتان بالتنسيق المستمر بين المصالح المختصة في وزارة الصحة والمصالح التعليمية على مستوى المندوبيات والإدارات التعليمية لضمان تنفيذ التدابير الوقائية والتواصل الجيد مع جميع الأطراف المعنية.
إقرأ أيضا: ما هي أعراض بوحمرون في الحالات الحرجة؟